ينقطع لسانه من لغلوغه كل اللى يقول كلمة وحشة فى حق بعض رؤساء مجالس الإدارات السابقين لمؤسسة أخبار اليوم..!! أنا شخصياً شايف إن هؤلاء الرؤساء السابقين. أسمله عليهم وحواليهم.. وألف سلامة منين ما يروحوا ومنين ما يجوا زى ما دخلوا بسلام خرجوا بسلام وسلملى على التروماى..!! أنا مش عارف.. وهاتجنن.. ليه جميع الرؤساء غلب حمارهم ومش عارفين يعملوا حاجة »لوجه الله« تنصف صحفيى المسائية من الغم والهم والقهر اللى هما فيه منذ أربع سنوات..؟! ياجماعة الخير لو صحفيى المسائية كانوا وخدين حكم بالسجن كان زمانه إنتهى وأخذوا حريتهم وبدأوا يشوفوا شغلهم ويمارسوا حريتهم الطبيعية.. ولكن اللى بيحصل كل يوم أسوأ وافظع من اللى قبله - كأننا يهود اغتصبنا وقتلنا..!! هو فيه ايه..؟! حرام عليكم كفاية بقى إحنا مش عارفين ولا قدرين نستحمل..!! ولما تجلس مع رؤساء مجالس الإدارات السابقين لتبحث عن حلول الدمعة تفر من عينك من الكلام المعسول وبراءة الأطفال فى عينهم وتحس انك مريح على صدر أمك..!! المهم انك تفوق من وصلة الحنية تجد نفسك أمام مأساة تحتاج إلى »معددة« بعيد عنك تلطم على وشها ببرطوش قديمة..!! بالمناسبة.. هذا الكلام لا يعنى أننى أقصد إدانة للقيادات السابقة أو قصدى أوقع القيادات فى بعضها أنا بس بحاول أهدى النفوس..!! أصل سياسة أطبطب وأدلع وأبوس الواوا ماعدتش تنفع ولابد من البحث عن حلول جذرية لتخفيف الآلام عن الزملاء داخل الجريدة حتى يطمئنوا بجد ويبتعدوا عن الحيرة بين مجلس الشورى ومؤسستنا العظيمة أخبار اليوم وليشفلهم حل بعيد عن اللخبطة والدربكة اللى بقلها أربع سنوات طحن فيها الكثير من صحفى المسائية بدون سبب اقترفوه إلا أنهم صحفيين على حق ومش فاضيين للمشاكل..!! معقولة فى مؤسسة واحدة ناس هايصة .. وناس لايصة.. بس ياخونا اللى ما يشفش من الغربال يكشف نظر..!! عموماً ربنا اكرمنا مؤخراً برئيس مجلس إدارة لأخبار اليوم جديد أعلم عنه علم اليقين انه رجل مجتهد فى عمله وله فكر واضح ومستنير وذلك من خلال ممارسة بعض الأعمال معه سابقاً.. وأعلم أيضاً من مواقف حدثت أمام عينى أنه رجل ليس لديه آفة المظهرة والفشخرة والهمبكة أو التعالى على عباد الله..!! فالزميل أحمد سامح بسم الله ماشاء الله ابن بلد بدرجة رئيس مجلس إدارة ربنا يحميه ويعافيه.. يعلم تماماً قول الله تعالى فى كتابه العزيز »قل يا أهل الكتاب لاتغلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سوء السبيل« المائدة 77. فالحقيقة مرة ومؤلمة ويعلمها الجميع ومنهم زملاؤنا وإصدقاؤنا داخل المجلس الأعلى للصحافة الجديد ان ما يعانيه الزملاء داخل جريدة المسائية تخطى اللا معقول منذ أربع سنوات فلا امكانيات ولا وسائل إعاشة محترمة ويعمل ما يقرب من 162 صحفيا تحت قبة جراج رغم ان فيهم خبرات صحفية كبيرة تدير جرائد كبرى داخل مصر وخارجها..!! ولكن معظم الزملاء دائماً ما يرددون قول الله تعالى«يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين» البقرة 153. فثقتنا بالله كبيرة وثقتنا بالزميل احمد سامح يقينية انه قادر بإذن الله على ان يخرجنا من هذا اليم وكذلك ثقتنا بالمجلس الأعلى للصحافة انه سيتعاون معه.. فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.... فتكم بعافية