طالبت قيادات حزبية بضرورة مواجهة الشائعات التي تضر بالأمن القومي وتعرقل مسيرة النخبة وتهدف لعرقلة المشروعات الكبري مثلما حدث مؤخراً في مشروع قناة السويس الجديدة واتهموا جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيدهم بترويج هذه الشائعات لتعطيل مسيرة القيادة السياسية بعد فشلهم الذريع في إدارة البلاد، وأكدوا علي ضرورة توقيع العقوبات اللازمة علي كل مروجي هذه الشائعات. أكد اللواء فتح الله عبدالحميد نائب رئيس حزب حماة الوطن ومدير معهد المخابرات الحربية السابق أن الجماعات الإرهابية تريد افشال النظام من خلال بث الشائعات المغرضة والكاذبة بعدما فشلت جماعة الإخوان الإرهابية في سنة حكمهم لمصر وافشالهم في تحقيق أي مشروع قومي لمصر والمصريين وهو ما نجح فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي في سنة واحدة بإرادة وعزم المصريين وانجز مشروع قناة السويس الجديدة العملاقة، مؤكداً أن شائعات الإخوان ومناصريهم والمشككة في مشروع قناة السويس العملاقة ليس له تأثير علي الاطلاق لأن القاصي والداني يعرف حقيقة المشروع وتأثيره البالغ علي حركة الملاحة والتجارة فضلاً عن القيمة الاستثمارية والاقتصادية الكبيرة للمشروع. وأكد الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي أن جميع الشائعات المغرضة حول مشروع قناة السويس العملاقة تأكد كيدتها وكذبها، مؤكداً أن المؤسسات الاقتصادية الدولية والعالم الخارجي يأخذ بالدراسات وليس بالشائعات فعندما يجد العالم أن المشروع القومي للقناة تم بإرادة المصريين ووفر 2 مليون فرصة عمل وسيزيد إراد القناة من 5.2 إلي 13 مليار دولار وستوفر ساعات الانتظار من 13 ساعة إلي ساعة واحدة لن يلتفت العالم الخارجي بالشائعات المغرضة مستشهداً بتصريحات رئيس الملاحة العالمية التي أكد فيها أن مصر قدمت بقناة السويس الجديدة إنجازات كبيرة للحياة البحرية والملاحة الدولية وسيزيد حجم التجارة العالمية من 13 إلي 16٪ كما ستضيف مصر كل عام 3٪ من حركة التجارة العالمية، موكداً أن مصر ستحظي بمزيد من حجم التجارة العالمية بعد اتمام المشروع بنسبة 25 إلي 30٪. غياب المعلومات أكد الدكتور عصام فرج الأستاذ بكلية الإعلام جامعة مصر والعلوم والتكنولوجيا أن اطلاق الشائعة أساسها غياب المعلومات فعندما تغيب المعلومات تعطي فرصة لاحياء الشائعات. مشدداً لابد من وجود معلومات بصفة مستمرة حتي لا تعطي فرصة للخصوم السياسيين لاطلاق الشائعات الكاذبةوأوضح الدكتور إبراهيم النجار باحث علم الاجتماع السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الشائعات تعد من الأمور التي تساعد علي تشكيك وهدم وتدمير أي مجتمع من المجتمعات، فكثيراً ما كانت تستخدمها القيادات السياسية داخل النظام وكذلك المعارضة والخصوم لترويج خبر ما أو بث نوع من البيانات المشبوهة داخل المجتمع لأغراض سياسية بحتة. وأكد الدكتور أيمن الزيني أستاذ القانون بكلية الحقوق أن الشائعات لها تأثير بالغ علي الرأي العام وتستخدمها الحكومات وخصومها في تغيير الرأي العام وتوجيهه. وأشار الزيني إلي أن للشائعات تأثير سلبي علي الاقتصاد والاستثمار موضحاً أن المستثمر يضع في حساباته ودراسات الجدوي الرأي العام والسلطة القائمة والاستقرار الأمني والسياسي والمجتمعي.