دعا رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى جموع الشعب المصرى بالتفاؤل بمصرنا الجديدة وبما سوف يتحقق باذن الله من تنمية خلال السنوات القادمة مشيرا الى أن مشروع قناة السويس العملاق الذى تم تنفيذه خلال عام واحد والذى يعد اعجاز وانجاز لم يكن هو المشروع الوحيد الذى تم خلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وعد وأوفى موضحا أن هناك انجازات ضخمة سواء على الصعيد الداخلى والخارجى ولايخفى على أحد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تولى مسئولية البلاد فى ظل تحديات ضخمة وكبيرة ومشاكل عميقة أدت لقيام الثورة فى لحظات وصلت فيها الاوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية الى أسوأ مراحلها على مدار تاريخ مصر الاأن تماسك شعب مصر واصراره على التحدى كان هو السلاح الذى تسلح به الرئيس لمواجهة كافة الازمات مكان العمل فكان العمل على قدم وساق لمعالجة كافة الملفات بالتوازى سواء ملفات السياسة الخارجية واستعادة مصر لمكانتها أو ملفات الازمات الداخلية والبدء فى مواجهتها فلقد وزع الرئيس وقته، وراح يبحث عن حلم المصريين في وطن يليق بهم ويرتقي لمستوى طموحهم في المستقبل وتلك التحديات تمثلت فى مقاطعة أغلب الدول الغربية والأفريقية للنظام في مصر وصلت إلى تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقي ووصول الاحتياطي النقدي إلى أقل مستوياته ليصل إلى 15 مليار دولار مع تنامي الإرهاب في سيناء وبكل أنحاء الجمهورية بشكل كبير وارتفاع معدل التضخم ليصل إلى 9 % تقريبا مع انخفاض التصنيف الإئتماني لمصر ووصول معدل البطالة إلى نسبة 13.4 % وعجز في إنتاج الكهرباء بلغ 4000 ميجا بالاضافة الى ارتفاع معدلات الجريمة في مصر بشكل غير مسبوق ويضاف اليها المشاكل المزمنة التي تنامت على مدار عقود نتيجة الإهمال وفي مقدمتها التعليم والصحة والزراعة والصناعة وترهل الجهاز الإدارى وأوضاع إقليمية متوترة في ظل نمو وازدهار التنظيمات الإرهابية في المنطقة وحول حدود الدولة المصرية مع انهيار المفاوضات بين مصر وأثيوبيا فيمل يتعلق بملف سد النهضة وأشار القصبى إلا أن الرئيس بدأ منذ اليوم الأول له في مواجهة تلك التحديات وخلال فترة لم تتعد ال60 يوما أطلق الرئيس إشارة البدء لحفر قناة السويس الجديدة كمشروع قومي طموح لتنمية هذا الشريان المائي الهام الذي يربط المشرق بالمغرب ويضمن لمصر مكانتها كمركز حيوي للتجارة وتخطى هذا المشروع عوائده الاقتصادية المتمثلة في زيادة الدخل القومي ليصبح علامة بارزة تدلل على قدرات المصريين على الإنجاز والتحدي. وكانت المعدلات الهائلة غير المسبوقة لتنفيذ هذا الحلم بسواعد المصريين وينتهي الحفر الجاف بنسبة 100 % في أزمنة قياسية وتبدأ بعد ذلك أكبر عملية تكريك في التاريخ بإمكانيات 41 كراكة لتحفر للمصريين قناتهم الجديدة ليعبروا بها إلى مصر المستقبل والتي ستفتتح بإذن الله في6 أغسطس القادم بالاضافة الى المشروع القومى للطرق حيث أطلق الرئيس السيسي مشروعا قوميا أخر لمضاعفة شبكة الطرق التي تم بناءؤها على مدار التاريخ في عام واحد فقط وكان الحلم بتنفيذ 3200 كم طرق تعيد رسم خريطة النقل والمواصلات في مصر وتساهم في التنمية الاقتصادية بعض هذه الطرق جعل المصريين يشقون الصخر وينحتون الجبل كما هو الحال في "هضبة الجلالة البحرية" وقد تم التنفيذ بمعدلات بلغت حوالي 50 % من الأعمال المستهدفة وخلال هذا الشهر سوف يتوج افتتاح الجزء الأكبر من هذه الشبكة ليكون ذلك إنجازا جديدا يبرز عظمة المصريين. كما أولى الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بمحدودي الدخل والفقراء, وكان شغله الشاغل منذ أن تولى مهام منصبه هو تحسين أوضاعهم المعيشية في إطار من العدالة الاجتماعية والمساواة وتطبيق منظومة الخبز الجديدة لتضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وصرف السلع الأساسية على البطاقة التموينية بنظام النقط بكافة محافظات الجمهورية والتي استفاد منها 22 مليون أسرة بالاضافة الى قيام الصندوق الاجتماعي للتنمية بضخ مبلغ 1.2 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمحدودي الدخل بإجمالي 73.3 ألف مشروع وتشغيل حوالي 165 ألف عامل وإطلاق مبادرة "مصر بلا غارمات" لتحقيق الأمن الاجتماعي . والتي تم تنفيذ المرحلة الأولى منها وخروج الدفعة الأولى من الغارمات في مارس الماضي والبدء في تنفيذ المشروع القومي للقرى الأكثر احتياجا ودعمه ب 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر وإسقاط الديون عن 86 ألف فلاح من المديونين بأقل من 10 ألاف جنيه بإجمالي 200 مليون جنيه كما يجهز الرئيس مشروعا لتأهيل الشباب سياسيا ومجتمعيا تحت رعاية الرئيس بقدرة استيعابية حوالي 2000 شاب سنويا. وأوضح رئيس الاعلى للطرق الصوفية أن مصر حققت نتائج ايجابية نتيجة للسياسة الخارجية للرئيس السيسى منها استعادة عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي, واستعادة الدور المصري في أفريقيا وترشح مصر لعضوية مجلس الأمن وعقد صفقات اقتصادية وعسكرية مع العديد من الدول وتوقيع اتفاق إعلان المباديء بين مصر والسودان وأثيوبيا بشأن سد النهضة مع اعتراف دولي بإرادة المصريين في ثورة 30 يونيو . وبالنسبة للشق الاقتصادى شهد ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وانخفاض عجز الموازنة العامة للدولة وبلغ عدد الشركات الجديدة التي تم تأسيسها 4673 شركة وفي مجال الطاقة الكهربية تم ضخ 3.6 جيجا إلى الشبكة في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لإصلاح منظومة الكهرباء بالإضافة إلى التعاقد على 1300 ميجا وبدء التنفيذ فعليا وفى مواجهة البطالة تم توفير 260 ألف فرصة عمل بالقطاعين العام والخاص وفى مجال الإسكان تم توفير الالاف من الشقق لمحدودى الدخل هذا بالاضافة الى تبني مشروعات بحثية قومية منها نجاح استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر في علاج السرطان وإنتاج أول محطة تجريبية لمركزات الطاقة الشمسية وإطلاق مشروع رعاية شباب الباحثين لدعم مشروعاتهم البحثية في كافة المجالات العلمية وإطلاق مبادرة القضاء على فيروس c هذا بالاضافة الى العديد من المشروعات التى لم نذكرها لذلك نحن كمصريين نفتح صفحة جديدة من التنمية وأصبحنا لانعيش عصور الاوهام والكلام المعسول بل أصبحت لدينا ارادة ومشروعات تتحق وتتجسد على أرض الواقع فشكرا للرئيس السيسى وعد وأوفى وشكرا للفريق مهاب مميش وجميع عمال القناة وقواتنا المسلحة وشكرا لكل المصريين الذين أثبتوا انتماؤهم لوطنهم وقدرتهم على مواجهة الشدائد ولنا أن تمتلئ نفوسنا بالامل والثقة فى أنفسنا والثقة بأن المولى عزوجل سيعز مصر والمصريين