اصيب الشعب المصرى بحالة تمرد واصبح قاب قوسين من الغضب والانفجار .... هذا الشعب لم يعد يتحمل الوصاية أو فرض السيطرة من أى أحد ... نعم الحياه صعبة ...وتحسين الاوضاع يتم ببطئ .. وعين بعض القيادات على الخارج وتسعى الا تغضبه ... والاعمال الاجرامية التى تتم بصفة شبهه يومية وتحصد خير ابنائه ... وتخرب ما يتم بنائه وغرب غبي يتخيل ويحلم انه يستطيع ان يمحو مصر من خريطة الدنيا مستغلين فى ذلك مجموعة تكره نفسها قبل ان تكره وطنها وطن يخوض حرب حقيقية على جميع الجبهات ... الوطن يئن من بعض المقيمين فيه منهم من ينفذ اجندة دولية ومنهم من يخرب عن عمد واخرين يخربون عن جهل الحياة اصبجت شبهه مستحيلة ولابد من وقفه نحاسب فيها انفسنا ... هل نختلف ان مصر كانت بداية الكون واقدم حضارة فى التاريخ وعلمت الدنيا كلها اصل العلوم والحساب والفنون ومحفور على احجارها تاريخها ومعجزاتها التى حباها رب الكون بها .... دوله احتضنت كل الاديان السماوية وآمنت منذ فجر التاريخ بالاله الواحد الفرض الصمد ... محفوظة وامنة برب العالمين أقباطها يؤمنون بالمحبة والسلام ومسلميها يطبقون الشريعة الاسلامية السمحة الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف من يدخلها آمن باذن الله العظيم .. . نعم شعب مصر مسالم ولا يسعى الى العدوان ولكن صبره له حدود ورده سيكون بغير حدود واذا كان فى لحظة من لحظاته التاريخية قد تخلص من عصابة دولية مكنها الخارج من السيطرة على البلاد ولان هذا البلد قائم على المؤسسات الشرعية احتكم الى القانون لمحاسبة هذه العصابة ولكن بعض اذنابهم يسعون بكل الطرق لضرب وتفتيت هذا الوطن ... وهنا احذرمن حالة التمرد والغضب الذى سيؤدى الى رد فعل مذلذل ضد هذه العصابات التى تحلم بتدمير وتفتيت هذا الوطن ... نصيجة اقدمها لما يطلق عليه الطابور الخامس فى الاحزاب والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة والحركات والتنظيمات التى تطلق كل يوم سمومها اعتقد ان الخميس الماضى كان ابلغ رد على رفض الاضراب والعصيان وعليه لاتسعوا للصدام مع شعب أم الدنيا الذى اختار طريقة حكمة وانتخب بارادة حرة رئيسه المشير عبد الفتاح السيسي الذى اعاد ام الدنيا لمكانتها الطبيعية يحترمها العالم ويسعى الى التعامل معها ... اتركونا نعيش فى سلام او ستواجهون بطوفون سيقضى عليكم الى الابد ... ويارب يامالك هذا الكون أحفظ مصر وشعبها وجيشها وأمنها وقائدها من كل شهر .