form id="MasterForm" onsubmit="var btn=window.document.getElementById("psbtn");if(this.s && btn){btn.click(); return false;}" enctype="multipart/form-data" method="post" action="/mail/InboxLight.aspx?n=341332424" div id="mpf0_readMsgBodyContainer" class="ReadMsgBody" onclick="return Control.invoke("MessagePartBody","_onBodyClick",event,event);" كل العالم يترقب ماذا سيحدث يوم 30 يونيو فى مصر ؟! أميركا تترقب اروبا تنظر بقلق أسرائيل تراقب الموقف بفرح وسرور الدول الاقليمية تترحم على مرسى مسبقا ؟! اما داخليا فكل اعضاء جبهة الخراب من فلول نظام مبارك ومن انضم اليهم من على شاكلة عبده مشتاق امثال البردعى مشتاق وحمدين مشتاق وعمرو مشتاق وغيرهم من عائلة مشتاق صغار وكبار الكل يسابق الزمن ويعمل على قدم وساق ليلا ونهارا كلا حسب تخصصه والدور المنوط له : مجموعة القضاء يعملون فى ناديهم المنكر ويتفنون فى اخراج البدع القانونية التى تثبت عدم شرعية الرئيس مرسى وخلو منصب الرئاسة طبقا لكشوف سحب الثقة المقدمة من حركة تمرد والموقعة من الشعب المصرى الرافض لمرسى وسوف تصدر المحكمة الدستورية المقدسة حكما بأقالة الرئيس مرسى حيث أن الشعب يحقد عليه ويكرهه بدليل أن الكثير ممن وقعوا لتمرد قد وقع الواحد منهم اكثر من خمسة وعشرون توقيع بشهادة الشاعر احمد فؤاد نجم الذى قال فى حديث تلفزيونى انه وقع لتمرد اكثر من خمسة وعشرون مرة؟! وبالقياس على ذلك فهناك من من هم اكثر حقدا من شاعرنا الكبير قد وقع مائة مرة !! و هناك من وقع بالاصالة عن نفسه وعن اولاده القصر !! وهناك من وقع على مسؤليته لاهله الذين توافاهم الله وهم يحقدون على مرسى واعتبرها من باب الصدقة على ارواحهم الطاهرة !! فهل سوف تضيع المحكمة الدستورية وقتها الثمين فى مراجعة عدد عشرة مليون توقيع اذا كان الشخص قد وقع مرة اومائة مرة او وقع بالنيابة عن نفسه او اولاده وأمواته المتوفين من عشرات السنين وهم يكرهون مرسى!! المحكمة وقتها اغلى من ذلك وسوف تصدر حكمها فى التو واللحظة بعزل مرسى وتعيين اى مشتاق من عائلة مشتاق بالقرعة العلنية فى حضور مندوبين من المنظمات المحلية والدولية ومندوب عن الاموات الموقعين على وثيقة تمرد !! وستقوم حرب ضروس بين المشتاقين وبين المشتاق الفائز بالقرعة لثبوت انه كسب بالقرعة بفتح القاف وليس بضم القاف! اما مجموعة الاعلام فهى كاخلايا النحل تعمل على مدار الساعة لاعداد البرامج الحافلة واللقاءات النارية المرتقبة . وتعمل على استيراد احدث الكاميرات التى تصور الجماهير الثورية من زاوايا خادعة تظهر وكأن العشرات من المتظاهرين فى مكان واحد وكأنهم ملايين وهناك ايضا مجموعات من المبدعين الملهمين يعتكفون على تأليف الاشاعات وتضخيم الاخبار ولوى الحقائق وكيفية تحويل الاكاذيب الى حقائق والحقائق الى اكاذيب و كذلك اعداد القنابل الآعلامية الصوتية التى ممكن ان تحدث دويا هائلا بين الجماهير اكثر بكثير من قنابل المولوتوف . والحمدلله لدينا العشرات من القنوات التى ظهرت بعد الثورة بغرض القضاء على الثورة !! اما زعماء عصابات توريد البلطجية ومعظمهم من منتسبيى أمن الدولة ومباحث أمن الدولة فهى تتنافس فيما بينها تنافسا محموما فهذا موسما عظيما – ربنا يديمه- هؤلا الزعماء لديهم ميزانية مفتوحة من قيادتهم سواء رجال اعمال مبارك او كبار ضباط حبيب العدلى او مندوبى السفارات كل زعيم عصابة له قائد يموله ويأخذ تعليمات العمل منه !! ميزانية مفتوحة ملايين الدولارات لجلب البلطجية من اولاد الشوارع واصحاب السوابق والمسجلين خطر والمدعمين بعناصر شرطة مبارك المدربة تدريبا عاليا وكذلك شباب الكنيسة القبطية الذين تهفو قلوبهم للقضاء على الاسلام فى مصر وتنظيف مصر القبطية من الغزاة المسلمين . كل زعيم من زعماء البطجية يعد اتباعه ويدربهم تدريبا عاليا – استعدادا للمعركة الكبرى – تدريبا يستفاد منه من اخطاء الماضى من تجهيز احدث الاسلحة النارية وأعداد افضل القناصة واقوى قنابل المولوتوف الفعالة وغيرها من الاسلحة البيضاء بأنواعها والعصى والحجارة . ويتم التنسيق بين الزعماء على اوقات واماكن التواجد وكيفية الكر والفر . كما يتم التنسيق بين زعماء العصابات وضباط الشرطة على انواع الدعم المناط تقديمه من الشرطة الى البلطجية فى هذا اليوم العظيم فى تاريخ مصر !! أنها بحق اعجوبة من عجائب الدنيا لا تأتى الا من ام الدنيا بلد العجائب !! هل رأي او سمع احد فى التاريخ كله ان مجموعة من المتمردين يعلنون علانا فى كل وسائل الآعلام الداخلية والخارجية انهم يجهزون لعمل انقلاب على الحاكم الشرعى فى تاريخ معين والحاكم ينظر اليهم ببرود ويقول لهم بعينكم !! على الرئيس مرسى ان يأخذ الموضوع على محمل الجد . لابد ان يطل على الشعب ويتحدث بكل صراحة عن امكانيات واستعدادات الدولة للتصدى بحزم لهؤلا البلطجية . لا فائدة من الحوار مع هؤلا فهم ليسوا معارضة انما هم عملاء يعملون لصالح جهات داخلية وخارجية تهدف الى تدمير مصر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وآمنيا . هؤلا لا ينفع الصبر معهم . فلقد اصبح التمرد والبلطجة مهنة لهم كلما خسروا وسيلة يبتدعون وسائل اكثر مثل محاولة العصيان المدنى الى محاولة تهييج الجيش على الشرعية واختراع توكيلات الى السيسي ؟! ونشر جماعات بلاك بلوك الى حركة تمرد وجمع توقيعات الشعب !! هؤلا لو كانوا يريدون الخير ولديهم النية الطيبة والثقة فى محبة الناس لهم لكانوا يطالبوا بالاسراع فى الانتخابات النيابية لكى يحصلوا على الشعبية الكاسحة وطرد الاخوان . هؤلا خطر على الامن القومى لمصر. كل المصريين يشعرون بالخوف والقلق وعدم الامان . معظم السائحين من كل دول العالم يخشون زيارة مصر . المستثمرين المصريين والاجانب يسحبون مدخراتهم فى البنوك والبورصة ويخرجوا خارج مصر خوفا مما سيأتى . هذا هو الهدف الاسترتيجى الذى ينشده هؤلا : خراب مصر . اذن من العار على الرئاسة ان تسكت عما يفعله هؤلا العملاء البلطجية عديمى الشعبية. لا خيار امام الرئيس مرسى كونه مؤتمن على أمن الوطن وأمن الشعب الذى اختاره سوى بالاستعداد للقضاء التام على هؤلا البلطجية من جذورهم بأشد قسوة . لابد من تنقية قوات الشرطة والحرس الجمهورى من العناصر الفاسدة او المشكوك فيها فورا . وتدعيم قوات الشرطة بشباب متطوع وطنى مخلص محب لبلده وشعبه مستعد للموت فى سبيل حماية مصر من التدمير وتدريب الآف منهم وتذويد اجهزة الشرطة بالامكانيات اللازمة للتصدى بحزم لكل من يسعى لاحداث الشغب والحرائق والتعدى على القصر الرئاسى او اى منشأة خاصة اوعامة . آمن مصر مقدس وأرادة الشعب هى المهيمن على كل المؤسسات وقد ثبت بالدليل القاطع ان المحكمة الدستورية والمجلس الاعلى للقضاء ونادى القضاه وكثير من اعضاء القضاء والنيابة اصبحوا آداة فى تدمير مصر ومعظمهم مطلوبون فى قضايا فساد خطيرة وهم سبب الحالة المتردية للوطن والمواطنين ومصدر العبث بالقضايا الهامة مما يؤدى الى تبرئة مبارك ونظامه واعادتهم منصورين الى الحياة السياسية المصرية وضياع حق الشعب المصرى فى اعادة الاموال المنهوبة ومحكماتهم فعليا لا صوريا على جرائمهم فى حق الوطن والمواطنين . اذن لابد من عزل كل القضاة وكل اعضاء النيابة الفسدة وهذا اجراء قانونى بحت متبع فى كل العالم اى قاضى يشك فى اخلاقياته يعزل فورا . فقط لدينا فى مصر حالة شاذة قضاه ونائب عام متلبسين بعدة قضايا فساد ويجلسون على عروشهم ولا يجرؤ احد على محاسبتهم ويتبجحون فى ممارسة السياسة – وهى ايضا ممنوعة عليهم بحكم القانون – ويشاركون فى خلق الفوضى والبلبة وسط الناس وهذا ايضا عمل يعاقب عليه قانونيا ويحق لوزير العدل عزلهم . الآعلام اصبح خطر يهدد الامن القومى والسلم الاجتماعى ويساهم فى تسويق الفتن الطائفية والمذهبية والفكرية . والاوضاع الامنية والسياسة والاقتصادية المصرية تقتضى التصدى للعهر الآعلامى بجميع انواعه ولتذهب حرية الآعلام الى الجحيم كل دول العالم لا تسمح بوجود وسيلة آعلامية على ارضها وتكون خطر على الامن بها مستحيل ذلك اى وسيلة تخرج عن التزماتها التعاقدية تلغى فورا . حتى هناك دول مثل الصين تمنع وجود اى ستالايت فى جميع الاماكن فقط الاعلام الحكومى هو الذى يبث للناس . والظروف التى تمر بها مصر الان يقتضى من الحكومة ايقاف كل الوسائل الاعلامية عدا الحكومية حتى تهداء الامور . أن اى حق لا يسنده قوة فعالة لا قيمة له . والوضع فى مصر لن يستقر ابدا بدون قوة قانونية وشرطية ومخابراتية . لابد من تطهير واعادة تشكيل القضاء والشرطة والجيش والمخابرات وتكوين قوة حرس وطنى مساندة للشرطة وتجهز باحدث الاجهزة وتتسلح بآحدث الاسلحة للتصدى بقوة لكل من يستبيح امن الوطن . الشعب يريد أن يكون تاريخ 30 يونيو نهاية الحالة الشاذة التى تعيشها مصر والتى ممكن ان تؤدى الى كارثة اقتصادية واجتماعية وسياسية خطيرة . لقد اتضح بما لايقبل اى شك ان الحالة العبثية التى تعيشها مصر تدار وتمول من جهات معروفة تماما فى الداخل والخارج . والمشكلة ان الحكومة لا تأخذ الامور بحزم وتعتمد على الصبر وانه ممكن ان تنتهى هذة الحالة العبثية مع الوقت . وهذا لن يكون بل العكس ان السكوت يقوى معنويات جبهة الخراب ويعطيها ثقة فى نفسها تجعلها تبتدع وسائل شاذة جديدة تدخل البلد من فوضى الى فوضى . الشعب يريد ان يكون تاريخ 30 يونيو ملحمة شعبية ومعجزة مصرية بقيام كل شرفاء الوطن من شعب وشرطة وجيش بعمل موجة قوة ضخمة سينامى رهيب يضرب كل عصابات التخريب ومن يتزعمها ويدعمها لقد رأينا كيف ان الثورة المصرية اذهلت العالم بأسلوبها الراقى البسيط الذى أدى الى تدمير نظام مبارك الطاغى الذى كونه خلال 30 سنة بطريقة تجعل من المستحيل القضاء عليه سلميا بواسطة شعب اعزل تم القضاء عليه فى بضع ايام قلائل . ونحن نريد ان نذهل العالم مرة أخرى بالقيام بضربة واحدة فجائيا تقضى على جبهة الخراب واعوانها فى القضاء والشرطة والاعلام . ضربة واحدة كالزلزال مهما كانت الخسائر يتم بعدها بداية ثورة البناء لمصر.