واجهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية 8 تجمعات لمواطنين في مظاهرات ووقفات احتجاجية ومحاولة قطع طرق، في عدة محافظات، تنفيذًا لتعليمات الوزير أحمد جمال الدين، بضرورة الضرب بيد من حديد، على كل من يقطع الطريق ويعطل مصالح المواطنين. ففي أكتوبر، تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على تجمع ل300 عامل بمصنع ملابس؛ احتجاجًا على عدم زيادة مرتباتهم، وصرف 15% من العلاوة السنوية، وانصرف العاملون بعد استجابة إدارة الشركة لمطالبهم. وفي الدقهلية سيطرت قوات الأمن على تجمع 30 من العاملين بشركة المنصورة للبترول بطلخا وعائلاتهم، بعدما منعوا مهندسي غرفة التحكم بالشركة من الدخول؛ حيث أصيب مهندسون وفنيون بالشركة بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم. وانتقلت قيادات المديرية وأجهزة البحث الجنائي وقوات الأمن إلى محل البلاغ، حيث اتفق العمال على إيفاد خمسة منهم لمقابلة مدير الشركة بالقاهرة للنظر في مطالبهم، وعادت حركة العمل إلى طبيعتها. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من إنهاء إضراب السائقين بموقف الأجرة بالسلخانة، بدائرة قسم الفيوم، ورفضوا الخروج لعدم ضبط باقي المتهمين في المشاجرة التي وقعت بالموقف بين سائقين بالموقف وأربعة عاطلين؛ بسبب قيام العاطلين بالاحتكاك بالمواطنين لنشلهم، وقيام السائقين بتنبيه المواطنين بذلك؛ حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اثنين من العاطلين، وبحوزة أحدهم سلاح أبيض، حيث تعينت خدمات أمنية ثابتة بالموقف على مدار اليوم. كما تم تفريق 200 من أهالي إحدى القرى بالفيوم، قاموا بقطع طريق القاهرةالفيوم لاختفاء نجلتهم، البالغة من العمر 18 عامًا، أثناء تواجدها بدائرة قسم شرطة الفيوم بصحبة ذويها، والمحرر عن اختفائها محضر بقسم شرطة الفيوم، وانصرف المتجمعون في هدوء، بعد إقناعهم بجهود البحث المبذولة لكشف غموض الواقعة، وتم فتح الطريق. وفي شمال سيناء، تمكنت الأجهزة الأمنية من فض تجمع عمال الأمن والنظافة بالمدينة الشبابية بالعريش؛ احتجاجًا على تعاقد المجلس القومي للشباب والرياضة، مع إحدى شركات الأمن والحراسة، ومحاولة ضمهم لتلك الشركة التي تختلف شروط تعاقدها عن تعاقدهم السابق، وطالبوا بتثبيتهم بعقود دائمة مع المجلس القومي للشباب والرياضة، وسرعة صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة. وفي الأقصر، تمكنت الأجهزة الأمنية من تفريق 100 من الشباب الذين تجمعوا أمام ديوان المحافظة، ومقر إدارة التنظيم والإدارة؛ لرسوبهم بمسابقة التعيين، متضررين من إخفاقهم في مسابقة التعيين بمديرية التربية والتعليم. وفي الغربية، فرقت قوات الأمن أهالي قرية مرحوم، باستخدام الغاز المسيل للدموع، عقب قيامهم بقطع طريق القاهرة / الإسكندرية، متضررين من انقطاع التيار الكهربائي انتقلت القوات الأمنية وقوات الأمن المركزي، فرشقها بعض المتجمعين بالحجارة، فتم تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، وإعادة فتح الطريق، وضبط أحد المحرضين. كما سيطرت أجهزة الأمن بمطروح، على أحداث شغب قام بها أقارب متوفي، اعتدوا خلالها على أفراد أمن مستشفى مطروح.