لا يعنينا بالمرة، هذا السفه الذي دأبت عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن في ذيلها من بعض الدول والمنظمات الدولية، بالإعلان عما تسميه "قلقها"، كلما أصدرالقضاء المصري حكما ضد متهمين بالإفساد في الأرض، وتخريب ممتلكات الشعب، وتكدير السلم والأمن الاجتماعيين، وارهاب المجتمع، وخاصة بعد الحكم الأخير بإحالة اوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، و122 من رفاقه للمفتي، ولا يعنينا هذا القلق السافر، بإسم حقوق الانسان، لما يعد تدخلا مرفوضا، في حق من حقوق السيادة المصرية وشأنها الداخلي، إنما يعنينا فقط سلامة هذا الوطن، ومقدراته، ومصالح شعبه الذي يواجه الإرهاب الإخواني المنظم والممول داخليا وخارجيا، دون أن يصدر عن هذه الدول والمنظمات الدولية، اي بيانات تدين الحادث الإرهابي البشع، الذي وقع أمس الاول في مدينة العريش، مستهدفا ثلاثة من القضاة الأبرياء، الذين قتلوا لمجرد دفاعهم عن العدالة، وحرصهم علي تطبيق القانون. فليخبطوا رؤؤسهم ،وكما نقول، في أتخن حيط، أولئك، الذين تعاموا عمدا، عن مراحل التقاضي المختلفة، التي وفرت للاخوان المجرمين المتهمين، الحماية القانونية، وهو ما يؤكد أن الأحكام القضائية الأخيرة وعدالتها ، ليست الهدف، انما الرغبة في تحقيق أهداف سياسية، متصلة بمصالح أخري لا علاقة لها بأمن الشعب المصري واستقراره، انما الهدف ،والحال كذلك، هو تكثيف جرعات الارهاب ، وزيادة المعاناة التي يتكبدها الشعب، حتي يتحقق المراد، ويكفر المصريون بثورتيهما، والباقي معروف بالطبع ! فليخبطوا رؤوسهم في أتخن حيط، أولئك الذين، لا يريدون أن "يحسسوا "علي بطحات عدة فوق رؤوسهم، تجاه انتهاكات دولهم الصارخة، لأبسط قواعد الديمقراطية، وحقوق الانسان، فضلا عن التقييد علي الصحفيين والقضاة ووسائل التواصل الاجتماعي، وزد عليها ان شئت، تعاظم العنصرية في بلادهم، ضد مواطنيهم !! لم يعد شيئ خاف علي أحد، والكل يري الأصابع الامريكية و بعض الدول الغربية، مغموسة بدم الارهاب ودعمه في مصر، ومن تابع تصريحات المستشار فرج فتحي، محامي قناة الجزيرة السابق، والمنسحب من الدفاع عن القضية المعروفة اعلاميا ب"خلية الماريوت" الارهابية، وقوله: " ان القناة القطرية لا تحركها الاخوان، انما هم أداة، في يد الولاياتالمتحدة ، لفشلها في الهيمنة علي مصر، ثم قوله للاهرام: " ان قناة الجزيرة وغيرها من القنوات المحرضة ضد مصر وتبث سمومها من الخارج، ليست إلا منابر لتنفيذ ارادة الولاياتالمتحدة التي استخدمت الاخوان في اسقاط العديد من دول المنطقة تحت شعار الربيع العربي، فيما استعصت عليها مصر، هنا سيقول لهم كل المصريين مثلي: اخبطوا راسكم في الحيط !! This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.