بقلم:جمال حسين نعم اقصد الحديث عن رئيس بدرجة إنسان انه المواطن الرئيس عبدالفتاح السيسي..خلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة صباح أمس اضاف هذا الرجل سطورا جديدة في كتاب "الرئيس الإنسان".. سطورا انتزعت الدموع من أعين الحاضرين في أكاديمية الشرطة وهو يحتضن اطفال شهداء ضحوا بدمائهم من أجل ان يعيش الوطن..كان عظيما وهو يدعو أبناء الشهداء إلى الوقوف بجانبه قبل إلقاء كلمته وعندما صعدوا إلى المنصة والتفوا حوله قال للحضور بل لمصر كلها "كان لازم ولادى دول يبقوا جنبى عشان أتشرف بيهم وعشان يسندونى هم سندى دلوقتى".. كان كبيراً عندما قبل رأس أم شهيد ثكلى وكأنه يمسح دموعها نيابة عن المجتمع المصري كله ويقول لها كلنا أبنائك يا أم الشهيد..كان رائعا عندما خاطب والدة شهيد الشيخ زويد قائلاً استمعت لما ابلغتيني به وسوف انفذ كل ما طلبتيه فورا..كان بسيطا وهو يستمع لأرامل ضباط وشهداء الشرطة بانصات واهتمام أتمنى أن يحذو حذوه جميع المسئولين في الدولة.. نزلت الجملة التي خاطب بها اسر الشهداء قائلاً "هؤلاء ضحوا ودفع أبنائهم أرواحهم عشان مصر تفضل مصر ومش عاوزين ننسى ده" بردا وسلاما على قلوب أمهات ثكلى وفتيات ترملن في مقتبل العمر وأطفال فقدوا حنان الآباء إلى الأبد دون ذنب. كان منصفا عندما تحدث عن شهداء الشرطة قائلاً: عهدنا فيهم عبر تاريخ مصر أن يكونوا فى طليعة المدافعين عن أمن وسلامة الوطن.. ضحوا بأرواحهم فضربوا أروع الأمثلة بالتضحية والفداء. أننا نستدعى تضحية غالية لرجال الشرطة، من أجل أن يأمن كل منا على حاضره ومستقبله " كان ذكيا عندما داعب الفنان أحمد السقا والفنانة يسراً قائلاً: "هاتتحاسبوا لو ما وصلتوش رسالة كويسة للناس" وكأنه يقول لرجال الفن نريد فنا هادفا يبني ولا يهدم يركز على المحاسن بدلا من أن يظهر مصر للعالم وكأنها حانوت كبير للدعارة وسوقاً حرة لتجارة المخدرات والسلاح. كل هذه المشاهد تجزم بأن السيسي إنسان وتؤكد لنا أننا أمام رئيس مختلف.. بساطة وصدق هذا الرجل الذي تولى المسئولية فى فترة ضبابية وحمل رأسه على أكفه من أجل مصر تجبر الجميع على حبه واحترامه..لقد ضرب السيسي الإنسان أروع الأمثلة فى الوفاء للشهداء. تهنئة للشرطة في عيدها إلى رجال الشرطة البواسل اتقدم بأصدق آيات التهنئة في عيدهم.. ذكرى معركة الشرف والفداء بالإسماعيلية تلك الذكرى الوطنية التي سطر فيها رجال الشرطة بدمائهم سطوراً من التضحية والفداء وسجلوا بأحرف من نور بطولات فى مواجهة قوات الاحتلال البريطانى..ويستمرون في مسيرة العطاء والفداء على مر الأزمان ويدفعون حياتهم ودماءهم من أجل أن يحيا الوطن ويسهرون من أجل أن ينام الناس ويعيشون في أمن وآمان. تحية إلى قائد كتيبة الأمن في مصرالوزير الخلوق اللواء محمد إبراهيم ولكافة قيادات وضباط وأفراد وجنود الشرطة وأقول لهم إن الوطن لا يمكن أن ينسى شهداء الشرطة الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل تطهير هذا الوطن من الإرهاب وقوى الجهل والظلام.