التقي اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح بوفد من وزارة الاثار يضم كلا من الدكتور عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف والدكتور محمد الشيخة واللواء محمد سامي لمناقشة أعمال تطوير متحف كهف روميل بمدينة مرسي مطروح واستعداده لاستقبال زواره بعد ترميمه واقامة متحف اثار للمحافظة وتطوير حمام كليوباترا وكيفية الحفاظ على أثار حصن رمسيس الثاني بمنطقة ام الرخم بالاضافة الى تصنيف الاثار الموجودة بمخزن أثار المحافظة وكيفية الحفاظ عليها وتصنيفها داخل متحف مطروح الجديد حيث اجتمع المحافظ مع وفد وزارة الاثار لتحديد المراحل الزمنية لتطوير هذه الاماكن الاثرية والاعتمادات المالية اللازمة حيث ستقوم لجنة متخصصة من وزارة الاثار للوقوف على اعمال الصيانة ورفع الكفاءة المؤقته بمتحف كهف روميل وترميم اجزائه الداخلية من أسقف وجدران واعمال التأمين اللازمة خلال شهرين بمبلغ 50 الف جنيه مع دعمه بالفاترينات المناسبة بما يحافظ على مقتنياته وتجديد علم الجيش الالماني خلال الحرب العالمية الثانية وتزويده بشفاط هواء ليخفف من اثر الرطوبة بالمتحف تاكيد لاهمية هذا المتحف التاريخي كمزار سياحي يتوافد اليه الآلاف من زوار المحافظة واستغلال احتفالات ذكري الحرب العالمية الثانية هذا العام بالمقابر الالمانية بما يزيد من اعداد زائريه كما قرر المحافظ استمرارغلق المتحف بعد انتهاء اعمال الصيانة ورفع الكفاءة المؤقته به ولا يتم فتحه الا لظروف خاصة حتي يتم تدبير الاعتمادات المالية اللازمة وفق الشروط القياسية وبما يحافظ على مقتنيات المتحف واكد الدكتور عادل عبد الستار مدير قطاع المتاحف انه من المقترح دراسة انشاء متحف العالم الاخر ( المومياوات ) لعرض المومياوات الاثرية عبر العصور المختلفة التى تم العثور عليها بمطروح وسيوة وعمل الضوابط والاشتراطات اللازمة لانشاء مثل هذا النوع من المتاحف بالتنسيق مع شرطة السياحة والاثار وادارة السياحة والجهات المعنية بالمحافظة من حيث طرق التأمين وكاميرات المراقبة والاضاءة ودرجات الحرارة والالوان والفاترينات الملائمة لعرض المومياوات مشيرا الى انه سيتم ايفاد لجنة متخصصة خلال اسبوع لعمل دراسة كاملة عن تطوير منطقة حمام كليوباترا وانشاء سور لها و سلم خشبي الى داخل الحمام لحماية زائريه من الصخور والانزلاق بالاضافة الى انشاء بوابة وغرفة لبيع التذاكر وأضاف انه سيتم تشكيل لجنة أثرية متخصصة لعمل دراسة تاريخية شاملة عن محافظة مطروح عبر العصور حتي العصر الحديث وعلى ضوء نتائجها سيتم تصنيف جميع الاثار الموجودة بمخزن الاثار بمنطقة الريفية بمدينة مرسي مطروح للوقوف على ما يمكن اعتباره مقتني اثري وبما يتناسب مع الخطة المستقبلية لإقامة متحف مطروح القومي المحدد انشائه ضمن مكونات مكتبة مصر العامة بمطروح مع تدعيمه بجميع الاثار والمقتنيات المتحفية والتراثية التى تخص المحافظة
