عقد مركز البحوث الزراعية المؤتمر العلمي الثالث لبحوث صحة الحيوان تحت رعاية دكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الذى نظمه معهد الصحة الحيوانية تحت عنوان "التلوث البيئي وأثره على صحة الحيوان وقد القى الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية كلمة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة و استصلاح الاراضى والذى يزورالكويت للمشاركة فى اجتماعات الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى نيابة عنه امام المؤتمر العلمى الثالث للكيمياء وصحة البيئة، وقال أن الأوبئة والإمراض الحيوانية سمة العصر الحديث ويجب ألا نستسلم لها ولكن لا بد ان نحدد ماذا نحن فاعلين بها، وباستخدام الكيمياء القادرة على مواجهة تلك الأمراض لإن هناك أكثر من 600 مرض تهدد الثروة الحيوانية لا يمكن مقاومتها إلا بعلم الكيمياء والتقدم التكنولوجى والتقنيات الحديثه لأنها خط الدفاع الأول فى تصنيع اللقاحات لمواجهة هذه الأمراض، مشير إلى أن معظم الأمراض محصورة بين بكتريا وطفيليات وفطريات. وصرح الدكتور محمد جلال عجور مدير معهد بحوث صحة الحيوان ان المؤتمرناقش الباحثون المشاركون فى المؤتمر العلمى الأول للكيمياء وصحة البيئة بمعهد بحوث صحة حيوان 62 بحثا وسبل تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المنوطة بصحة الحيوان والإنسان والغذاء وعمل توأمة مع المعامل المرجعية ذات الصلة، والعمل على زيادة سبل التعاون مع دول حوض النيل فى مجال تنمية الثروة الحيوانية، وتشجيع المشروعات التنموية الزراعية والإنتاجية ولاسيما فى مجال الثروة الحيوانية فى سيناء. وقال الدكتور كميل متياس نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، لا يستطيع أحد أن يعيش بمعزل عن العالم وعصر التكنولوجيا ويجب أن لا نكون متلقين فقط بل نؤثر فى العالم كما نتأثر به، ونحن نقود تحديات كثيرة لمواجهة الأمراض الوبائية ويجب معالجتها، واصفا مركز البحوث الزراعية بالدرع الواقى بتقدمة فى أبحاث كثيرة لمواجهة التحديات التى تواجه الثروة الحيوانية والداجنة فى مصر. واوضحت الدكتورة حنان محمد صبحى رئيس قسم الكيمياء والسموم والنقص الغذائى بحوث صحة الحيوان انه سيتم تشكيل وتكليف لجان محلية متخصصة في تقييم وتحليل مخاطر التلوث البيئى، وذلك لرفع الكفاءة التشخيصية والبحثية بالمعهد، والعمل على الإسراع في استكمال خطة المعهد في إنشاء وحدات متخصصة معتمدة للأمراض الوافدة والمتوطنة والمشتركة والتي لها آثار صحية واقتصادية خطيرة مثل السعار والسل والحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها، مع متابعة الدراسة المقدمة من المعهد بشأن تخصيص محطة أبحاث علمية وإنتاجية تحت إشراف خبراء المعهد لما لها من أهمية قصوى في إجراء وتطبيق البحوث