احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى بعيد الفلاح المصرى رقم ( 62) وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ولقد تم اختيار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليوم التاسع من سبتمبر الذى وقف فيه الزعيم احمد عرابى وحوله آلاف المصريين أمام الخديوي توفيق فى عام 1881 بقصر عابدين قائلا كلمته الخالدة (لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا، فوالله الذي لا إله إلا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم) عند قيام ثورة 23 يوليو وتم الاطاحة بالملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية فقرر الرئيس عبد الناصر اعتماد هذا اليوم التاريخي عيدًا للفلاح المصري الذي تلقى أول حقوقه من قبل النظام الجمهورى الجديد بعد ثورة 23 يوليو بإصدار أول قانون للإصلاح الزراعى و تحديد سقف للملكية الزراعية بعد قرون من السخرة والاضطهاد والفقر.كما حضر الاحتفال المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة والدكتور على جمعة المفتى السابق والدكتور عادل العدوى وزير الصحة والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن ووزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعه كما حضره عدد من قيادات وزارة الزراعة وعدد من الشخصيات العامة على راسهم الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير اخبار اليوم ومصطفى بكرى رئيس تحريرجريدة الاسبوع وعدد من الشخصيات التعاونية الحاج ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى وخالد حماد مدير عام الاتحاد واشرف سلطان مدير العلاقات العامة بالاتحاد ومن نقابة الفلاحين الحاج فريد واصل نڨيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين والحاج اسامة الجحش النقيب العام لنقابة الفلاحين والحاج محمد برغش وقد القى الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى كلمة بهذه المناسبة الذى اكد فيها ان الرئيس السيسى قرر جدولة ديون الفلاحين المستحقة عليهم لبنك التنمية والغاء كافة الملاحقات القضائية اصدر عت قوانين منها مشروع قانون الزراعة التعاقدية وإنشاء صندوق التكافل الزراعى حيث يختص قانون إنشاء صندوق التكافل الزراعى بالتعويضات عن الكوارث الطبيعية والمخاطر اللاإرادية والتأمين على الحاصلات الزراعية وقانون الصيد فى البحار لتنظيم عملية الصيد ويشمل 200 ميل من المياه الاقليمية وقانون تنظيم التأمين الصحى على الفلاحين اما قانون الزراعة التعاقدية يختص بإنشاء هيئة عامة لتسجيل عقود التسوق التى توقع بين المنتجين الزراعيين والهيئات والمنظمات والشركات التسويقية والتصديرية وكذلك يختص قانون تنظيم التأمين الصحى على الفلاحين بتوفير الحماية الصحية لمن لا يتمتعون بمظلة وصف مقدم الاحتفالية، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمفوض من شعب مصر، للحفاظ على مصر، وأضاف أن من يحكم مصر الآن يدرك قيمتها فى المكان، والمكانة، وضاق مقدم الحفل من تكرار محاولات مقاطعته بالتصفيق الحاد، وقال للحاضرين " إن كنا نحب مصر، فلنحافظ على وقت رئيس مصر". تعالت أصوات أحد الحاضرين قائلا "اللى بيحب السيسى، يسمع السيسى"، وقال آخر، إنه لم يأت من مرسى مطروح لسماع هتافات الفلاحين، وإنما جاء ليستمع إلى الرئيس السيسى، وهنا داعبه الرئيس قائلا: "فين الشومة بتاعتك يا حاج". داوم الرئيس السيسى، على تكرار كلمة "اسمعونى"، بعدما أصر الفلاحون على مقاطعته مرة بالتصفيق الحاد، وأخرى لعرض المشكلات التى يعانون منها، منذ سنوات ماضية، وأضاف السيسى، أنه جاء ليحتفل معهم بعيدهم، ويشاركهم فرحتهم. و أضاف السيسى، أن الأمر لو بيديه أن يؤتى بقطعة من السماء للمصريين بصفة عامة، والفلاحين بصفة خاصة، لجاء بها وقدمها لهم، وعندما تمسك فلاح بحقه فى مقاطعة كلمة الرئيس وترديد الهتافات، فقال له الرئيس " لا تقاطعنى"، فأجابه الفلاح قائلا: "إحنا فرحانين بيك يا ريس"، فأجاب الرئيس: " وأنا كمان فرحان بيكم والله"، وأضاف الرئيس السيسى ضاحكا "إذا عبر عن رأيك"، وتابع الرئيس السيسى: "اسمعونى وحاسبونى بعد عامين فقط". السيسى أقسم بالله العظيم، لفلاحى مصر، لو أنهم يرون أحدا أفضل منه لمنصب رئيس الجمهورية، فليأتوا به ومن جانبه سيغادر هو المنصب فور كما قام السيسى بتوزيع عدد من الأراضي المستصلحة حديثا على صغار المزارعين منهم سميرة ابراهيم جمعه من الدقهلية وعلى عبدالمعطى من الدقهلية وحسن عبدالمعطى من الدقهلية وخيرى صبرى حموده من بورسعيد والسيد على محمود من الشرقية والسيد جمال من الشرقية و السيد ابراهيم حسين صان الحجر بالشرقية وميشيل ونيس من البحيرة ومحمد عبدالعزيز الاسكندرية وسمير مصطفى من الاسكندرية