رغم انه تسلم مهام مسئولياته كرئيس لمدينة الانتاج الاعلامي في الاول من اغسطس الا ان علي عبد الرحمن يواجه المجهول داخل مجلس ادرة المدينة حيث خرجت فجأة انباء عن اعتراض مجموعة مؤثرة من مجلس ادارة المدينة علي وجوده كرئيس لها .. وهو الامر الذياثار علامات الاستفهام حيث لم تظهر هذه الاعتراضات رغم اعلان القرار منتصف شهر رمضان الماضي .. ولاول مرة يطالب اعضاء المجلس بان يكون رئيس المدينة بالانتخاب رغم ان اتحاد الاذاعة والتليفزيون بنسبة ال 51 بالمائة يحق له الادارة .. وفي الوقت الذي التزم فيه الجميع الصمت خصوصا علي عبد الرحمن الذي رفض اعطاء اية تصريحات ..فقد علمت المسائية ان هناك ضغوط بذلت من بعض رجال الاعمال ورؤساء لقنوات الخاصة لعدم استمرار عبد الرحمن خصوص وان الخطط التي اعلنها تدور في اطار عمليات اصلاحات كبري في المدينة وقاموا بنشر شائعات انه سيقوم برفع اسعار الاستديوهات وانشاء استديوهات جديدة وتعاون مع كيانات عربية مع اابتكارات في عملية التسويق وانتاج برامج ضخمة بالمشاهير وتسويقها باعلاناتها لقنوات ماسبيرو عن طريق الانتاج المشترك مع بعض رجال الاعمال وجاءت الضغوط عن طريق التاثير علي الجهات المالية التي تمول المدينة .. وتأتي الخطة التالية لقرار مبدا الانتخاب بحيث يكون للاعضاء ومن بينهم ملاك لقنوات كممثلين في الجمعية العومية في الترشح وبالتالي الفوز ويرتبط الامر بتشكيل المجلس الوطني للاعلام المذمع اقامته حيث سيكون رئيس المدينة ممثلا فيه والغريب ان ميزانية المدينةواعمالها خلال السنوات الثلاثة لماضية لم يتم الاعلان عنها المكاسب او الخسائر التي حققتها انتاجيا وتسويقيا .. بعيدا عن دخلها من ايجار الاستديوهات .