سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أين محافظ الغربية ومسئولي الكهرباء ؟؟ المواطنون .. قطع التيار الكهربي بفعل فاعل بطنطا والمحلة المحافظ يطالب المواطن بترشيد الاستهلاك ونسى أجهزة المحافظة !!
بصورة شبه يومية يدلي اللواء محمد نعيم محافظ الغربية بتصريحات يقرأها المواطنون أبناء محافظة الغربية حسب قولهم عن اجتماعات للمحافظ بمسئولي الكهرباء والمياه ورؤساء المدن يطالب من خلالها المسئولين بمتابعة عمليات الصيانة لمحطات الكهرباء والمياه وتوعية المواطنين بترشيد الاستهلاك ويبدو أن المحافظ لم يزور مدينة المحلة الكبرى ليشاهد ديوان عام مجلس المدينة وحديقته ورصيفه والسور الخاص به الموزع عليه أكثر من خمسين كشافا يضاءوا جميعا يوميا !! أو أنه شاهدهم ونسى مطالبة رئيس المدينة بترشيد الاستهلاك والاكتفاء بإضاءة مثلا عشرة فقط وتشير تعليقات المواطنين على بعض مواعيد قطع التيار الكهربي إلى أن المحافظ لم يفكر لحظة في أنها غير طبيعية ولا يمكن أن تكون لتخفيف الأحمال وبسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك كما يدعي كل المسئولين . كما أن المحافظ اكتفى بإرسال خطاب لوزير الكهرباء لشرح الطبيعة الصناعية للمحلة الكبرى وضرورة استثناءها وتقليل ساعات قطع التيار عنها كما ذكر لأصحاب المصانع الذين انخفض إنتاجهم إلى أقل من 50% بسبب قطع التيار وتعرضهم لأزمات مالية ومشاكل مع البنوك في سداد أقساط القروض للمقترض منهم وصعوبة تدبير غالبيتهم لأجور العمال وانخفاض دخل عمال الإنتاج وتعرض من يصدر إنتاجه لغرامات تأخير تصدير منتجه . يقول أحمد عزب صاحب محل كمبيوتر أحاول قدر الإمكان ترشيد الاستهلاك ومنعت تشغيل جهازي تكييف بالمحل وقللت الإضاءة لشعوري بضرورة تكاتف الجميع لتخطي الأزمة التي نعيشها جميعا ونحن مع تخفيف الأحمال ولكن بأسلوب لا يضرنا وهي مسئولية القائمين على محطات توليد الكهرباء وقياداتهم والمثير للعجب أنني أمر على مبنى مجلس مدينة المحلة ليلا أجد مدخله مضاء بعشرات الكشافات !! حتى ولو لمباتها موفرة أين المحافظ ليشاهد ذلك بنفسه ويطالب رئيس المدينة هو الآخر والأولى بترشيد أستهلك الكهرباء ؟ أما أحد موظفي جهة حكومية رفض ذكر أسمه قال تعليمات مكتوبة تصل من المحافظة بترشيد الكهرباء أثناء ساعات العمل ومنها عدم إضاءة اللمبات بالغرف التي بها منافذ لدخول الإضاءة الطبيعية إليها نهارا ولكنها تعليمات حبر على ورق ولا تلتزم بها أكثر من 25% من المصالح الحكومية لغياب دور الأجهزة الرقابية بمتابعة التنفيذ وغالبية المصالح الحكومية خاصة من هي مبانيها قديمة بكل غرفة منفذ أو اثنين للضوء الطبيعي وتجد بها لمبتين وثلاثة مضاءة بمفتاح واحد ولا يمكن فصل واحدة عن الأخرى والغريب أن كل مصلحة معين بها كهربائي ولم يفكر المسئولين عن هذه المصالح تكليف الكهربائي بتشغيل لمبة واحدة مثلا والسبب لأن سيادته ( مزوغ ) دائما !! هل فكر المحافظ في تكليف جهاز الرقابة التابع له بمتابعة مثل هذه الأمور الفنية ؟ بالتأكيد لا .. فلو قام جهاز المتابعة بزيارة بعض الجهات ووجد هذه المخالفات التي أجزم بوجودها وأصدر اللواء نعيم قرارا بمعاقبة المسئول عن هذه الجهة ومسئولا المقر والكهربائي لسارعت كل هذه الجهات بتطبيق التعليمات ولكن جهات الرقابة والمتابعة بالمحافظة ومجالس المدن مهتمة فقط بحضور وانصراف الموظفين وهو أمر هام ومطلوب ولكن لماذا يكثفون فقط حملاتهم على القرى والجهات المنتشرة بالمدن مليئة بالفساد في عملية حضور وانصراف الموظفين وللأسف بعض رؤساء هذه المصالح يعلمون بهذا الفساد ومنهم من يتستر عليه ومنهم من يجهز كشف مسبق يوميا بأسماء ( المزوغين ) لتقديمه لمسئول المتابعة لحظة حضوره بحجة انه كان سيتخذ معهم الإجراء القانوني لإعفاء نفسه من المسئولية أمام الرقابة والمتابعة . ويقول عادل احمد ( منجد أفرنجي ) متسائلا كيف يتم تخفيف أحمال التيار الكهربائي في فترتين الأولى في السادسة والنصف مساء قبل الإفطار مباشرة وجميع المصالح الحكومية مغلقة وغالبية المحلات والورش والمصانع أغلقت للإفطار أو على الأقل أوقفت العمل والفترة الثانية هي التي لا يمكن أن يصدقها عقل ويتساءل متعجبا كيف لم يفكر فيها المحافظ ومسئولي الكهرباء بنطاق المحافظة وهذه الفترة هي الثانية والربع صباحا عند السحور في الوقت الذي تكون فيه جميع المصالح والمصانع والمحلات التجارية والورش وحتى الأكشاك مغلقة ومعظم المنازل تتناول طعام السحور في مكان واحد بالمنزل ولا مواتير تقريبا لأن المياه مقطوعة أساسا وهناك منازل يكون أصحابها قد دخلوا في مرحلة النوم بعد أن تسحروا مبكرا إذن أي أحمال في هذه الفترة التي يتم تخفيفها !! ألا يؤكد ذك أن هناك أياد تعبث بموضوع تخفيف الأحمال لخنق المواطن وكما يقول المسئولون أن تخفيف الأحمال يتم من محطة كهرباء مدينة طلخه بمحافظة الدقهلية وهي التي تغذي محافظة الغربية بالكهرباء وهو ما يعني ضرورة مساءلة المسئولين عن هذه المحطة وفورا عن قطع التيار لتخفيف الأحمال في هاتين الفترتين وبصورة شبه يوميه مما يعني أن القطع ليس بسبب أعطال مفاجئة . ويتساءل سليمان حجازي موجه بالتعليم الأزهري من المسئول عن المئات من أعمدة الإنارة بالشوارع التي يظل الكثير منها مضاء حتى العاشرة صباحا وببعض الطرق أيضا ؟ والمفترض أنها تطفئ حتى في السادسة أو السابعة صباحا لو بالطرق البدائية بموظفين لهذا العمل ولو غير متوفرين يتم تعيينهم فرواتبهم بالتأكيد ستكون أقل من تكلفة الكهرباء المهدرة التي تستهلكها هذه الأعمدة