أكد اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن الوزارة وضعت خطة أمنية موسعة لتأمين احتفالات الشعب المصرى بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو. وأضاف اللواء عبداللطيف فى مداخلة هاتفية لبرنامج (يحدث فى مصر) الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "إم بى سى مصر" أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بكافة الميادين التى ستشهد تدفق المواطنين عليها للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه سيتم تأمين الميادين بواسطة خبراء المفرقعات، ورجال الحماية المدنية، وضباط إدارات البحث الجنائى، بالإضافة إلى تسيير مجموعات من قوات الانتشار السريع بكافة المحاور والطرق الرئيسية على مستوى الجمهورية. وأكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الانفجارات الثلاثة المحدودة التي وقعت اليوم في محطتي مترو أنفاق شبرا الخيمة وغمرة وميدان المحكمة بمصر الجديدة لم تسفر عن أي إصابات جسيمة ولم تؤثر على حركة المترو أو حركة المرور بالشارع. وحول سلسلة الانفجارات التى شهدتها بعض محطات مترو الأنفاق اليوم، وصف اللواء عبداللطيف تلك الانفجارات بالمحاولات اليائسة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لإثبات وجودهم فى الشارع، مؤكدًا أنها محدودة ولم تسفر عن أية إصابات جسيمة أو تؤثر على حركة المترو أو حركة المرور بالشارع. وأوضح أن الانفجار الأول الذى وقع بمحطة مترو أنفاق شبرا الخيمة نجم عن قنبلة بدائية الصنع انفجرت داخل حقيبة يحملها أحد الأشخاص، والذى أصيب بإصابات بسيطة نقل على إثرها إلى المستشفى وتم وضعه تحت الحراسة بعد أن عثر ببقايا الحقيبة التي كانت بحوزته على آثار للبارود وكذلك شعار تنظيم الإخوان الإرهابي على هاتفه المحمول. وقال إن الانفجار الثانى الذى وقع بمحطة مترو أنفاق غمرة نجم عن محدث صوت خال من أية مواد متفجرة تم وضعه داخل أحد صناديق القمامة بالمحطة، بينما الانفجار الثالث الذى شهده ميدان المحكمة بمصر الجديدة نجم عن قنبلة بدائية الصنع وضعت أسفل إحدى السيارات التي كانت متوقفة أمام المحكمة وأسفر عن إصابة مواطنة بإصابات طفيفة، لافتًا فى الوقت نفسه إلى أن خبراء المفرقعات نجحوا في إبطال مفعول قنبلة أخرى تم العثور عليها أثناء تمشيط محيط المحكمة، وأخيرًا الانفجار الرابع الذى وقع بمحطة مترو أنفاق عزبة النخل ونجم عن قنبلة بدائية الصنع ولم يسفر عن أي إصابات. وحول الأوضاع الأمنية فى البلاد حاليًا، أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن البلاد تشهد حاليًا استقرارًا أمنيًا، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن قوات الأمن فى حالة استنفار دائم، بخاصة مع توقع وقوع بعض العمليات الخسيسة من قبل عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى من جانب، وتردى الأوضاع الأمنية فى بعض دول الجوار من جانب آخر.