أظهرت دراسة عالمية،أن كل موارد الوقود الأحفورى، ستنفد عمليا بنهاية العقد الحالي، وفقا لمعدل الاستخدام الحالي، مما يعزز الحاجة إلى اللجوء لمصادر أرخص للطاقة المتجددة. وكشفت الدراسة،التي تم كشف النقاب عنها، اليوم الأربعاء، خلال فعاليات يوم الطاقة الأول فى مصر أن إمكانات الطاقة فى مصر هائلة، فمع سقوط الطاقة الشمسية بمعدل مساو ل2000-32000 كيلو واط فى الساعة، على كل متر مربع من التربة كل عام، تكون مصر بذلك لديها أعلى معدلات من أشعة الشمس فى العالم، وهو بديل هائل لحل أزمة الطاقة فى مصر. وأضافت الدراسةالتى أعدتها ثلاث مؤسسات عالميةهي "سارينس، وجي سولار،وأبيزنا"، أن هناك تقدمًا على مستوى دول العالم، فى إنشاء محطات الكهرباءالتي تعتمد على الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن إنشاء محطة فى ألمانيا مثلا يستغرق شهرا، بينما في الشرق الأوسط قد تستغرق عاما. وأكدت أن تكلفة وصيانة وإنشاء خلايا شمسية تختلف من بلد لآخر،وأن مشاركةالقطاع الخاص فى تلك العملية أمر ضروري.