سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التقاوي الفاسدة ادت الى تدهور محصول بنجر السكرواصابته بمرض ( سركسبورا )والزراعة آخر من يعلم دكتورعبدالعظيم الطنطاوى مستعد لمرافقه أى لجنة للمعانية على الطبيعة بشرط تعويض خسائر المزارعين
دكتورنادر نور الدين زيارات وزير الزراعة للمحافظات شوا اعلامى دكتورغريب البنا عدم تجديد مصدر اكثار التقاوى يؤدى الى ضعف النباتات فى مقاومة الامراض
الاستثمارات فى صناعة السكر تفوق 50 مليار جنيه وتدر عائد 13 مليار سنويا منها 8 مليارات للانتاج الزراعى و 5 مليارات للانتاج الصناعى وذلك بخلاف الصناعات التكاميلية القائمة على صناعة السكر وتستهلك مصر سنويا حوالي 3 مليون طن سكر ويُنتج منها في مصر 2 مليون طن، من محصول بنجر السكر حوالي مليون طن من محصول القصب الذي يزرع في مساحة 250 ألف فدان حوالي مليون طن أخرى ، وهناك فجوة حوالي مليون طن يتم استيرادها من الخارج من و يزرع في مصر سنويا حوالي 450 ألف فدان من محصول بنجر السكر إنتاجها يستخدم في تشغيل 7 مصانع لإنتاج سكر البنجر وهى : الدلتا ،الدقهلية ،النوبارية ،الفيوم النيل،الإسكندرية وشركة السكر والصناعات التكاملية ، للعمل علي سد الفجوة التي تعاني منها البلاد من نقص السكر والتي تبلغ حوالي مليون طن يتم استيراد سنويا من الخارج وما حدث هذا العام ينذر بتدهور محصول بنجر السكر نتيجة لزراعة تقاوي فاسدة وأصناف مصابة (بمرض سركسبورا) المدمر لمحصول بنجر السكر مما سوف يودئ إلى إنخفاض الإنتاجية هذا العام وزيادة الفجوة فى السكر التي تستورده مصر سنويا بداية يؤكد الدكتور عبدالعظيم الطنطاوى رئيس مركز البحوث الزراعية الاسبق والخبير الزراعى ان ما حدث هذا العام من تدهور لمحصول بنجر السكر في مناطق زراعته يستحق محاسبة المسئولين لان سبب تدهور محصول البنجريرجع نتيجة للإصابة الشديدة بالمرض الفطري (سركسبورا ) والذي يسبب تبقعات بنية تنتشر على الأوراق وتقضى عليها مع شدة الإصابة وقد انتشرت الإصابة بجميع أصناف البنجر المنزرعة هذا العام نتيجة لعدم تحمل الأصناف المنزرعة بمصر لمقاومة هذا المرض واستيراد تقاوي سيئة ، مما سوف يؤدي لانخفاض كبير في الإنتاجية وخسائر فادحة لمزارعي البنجر ، وهذا سببه مافيا استيراد تقاوي البنجر حيث يتم استيراد أسوأ أنواع تقاوي الأصناف التي انكسرت مقاومتها للإمراض والآفات ومنخفضة في نسبة الإنبات بأرخص الأسعار وتباع للمزارعين بأعلى الأسعار. تتكلف زراعة فدان البنجر أكثر من ثلاث ألاف جنية نتيجة لاحتياجاته الشديد للأسمدة الازوتية والبوتاسية هذا فضلا عن تكاليف الخدمة والزراعة ومقاومة الحشائش والآفات والعمليات الزراعية الأخرى حتى تسليم المحصول إلي مصانع البنجر ويرجع السبب في ذلك إلى عدم الإشراف الحكومي وسوء الإدارة في إستيراد تقاوي البنجر من خلال شركات القطاع الخاص بالإتفاق مع مصانع البنجر، ثم تقوم المصانع بدورها بتوزيع وبيع تلك التقاوي إلي المزارعين وسداد قيمة التقاوي لشركات القطاع الخاص خصماً من مستحقات المزارعين بعد تسليم المحصول للمصنع دون أي رقابة من الحكومة فأين دور معهد بحوث المحاصيل السكرية ومجلس المحاصيل السكرية فى الإشراف علي استيراد تقاوي البنجر، وحماية مزارعي البنجر من مافيا إستيراد أسوء أنواع التقاوي للأصناف التي إنكسرت مقاومتها للآفات وتم الغائها في بلد المنشأ ،يتداول في مصر حوالي 40-50 صنف من أصناف البنجر يتم إستيراد تقاويها من الخارج والذي يجب أن يتم قبل الاستيراد اختبار وتقيم تلك الأصناف قبل زرعتها في مصر لاختيار الأعلى إنتاجية والمقاومة للآفات والأمراض ، ثم يتم التوصية من قبل معهد بحوث المحاصيل السكرية بالأصناف التي يجب إسترداها وتحديد مناطق زراعتها تبعاً للظروف الجوية المناسبة للزراعة بكل منطقة وبذلك يكون المسئول عن أى تدهور يحدث هو الجهة المسؤوله عن تحديد الأصناف تنقسم أصناف البنجر إلي نوعين من الأصناف وحيدة الأجنة وتنتشر زراعتها في بعض الدول وفي جميع الأحوال عند زراعة تلك الأصناف تكون تكاليف الإنتاج أقل وعالية المحصول ويصل محصول تلك الأصناف في بلد مثل سوريا حوالي 40 طن للفدان، ولكن مصر تزرع الأصناف متعددة الأجنة والتي تحتاج إلي عمليات زراعية مثل إجراء عمليات الخف أكثر من مرة والعزيق وغيرها من العمليات الزراعية الكثيفة ، هذا فضلا عن انخفاض إنتاجيتها إلى 20 طن فقط للفدان مقارنة بإنتاج 40طن/فدان للأصناف وحيدة الأجنة وكثيرا ما طالب المزارعين بزراعة الأصناف وحيدة الأجنة عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والحشرات، ولكن تقوم شركات إستيراد التقاوي بالتنسيق مع شركات إنتاج بنجر السكر علي استيراد تلك التقاوي الفاسدة متعددة الأجنة والتي أدت هذا العام إلى تدمير محصول البنجر بعد إلغاء دور الحكومة علي الرقابة وترك المزارعين فريسة لمصانع البنجر وشركات إستيراد التقاوي حيث يتم إستلام المحصول من المزارعين بأرخص الأسعار ولا يحق للمزارع مراقبة ومعرفة وزن محصوله عند التسليم ولا التأكد من تقدير نسبة السكر وفي النهاية يحاسب المصنع المزارع كما يريد لصالحة إن ترك زراعة وإنتاج محصول بنجر السكر للمصانع وشركات القطاع الخاص دون رقابة حكومية سبب تدهور المحصول هذا العام ادى الى خسائر فادحة للمزارعين وإني أطالب المسئولين بوزارة الزراعة ومجلس المحاصيل السكرية ومعهد بحوث المحاصيل السكرية سرعة معاينة زراعات البنجر هذا العام للوقوف علي الخسائر التي لحقت بالمزارعين والعمل علي تعويضهم عن خسائرهم من الجهات التي تسببت في تدهور محصول البنجر هذا العام وتحديد المسؤلين عن تعويض المزارعين سواء شركات استيراد تقاوي بنجر السكر أو مصانع بنجر السكر، وأنا مستعد لمرافقه أى لجنة للمعانية على الطبيعة بشرط التزام الجهة المتسببة في تعويض خسائر المزارعين عن زراعة البنجر هذا العام . ويتسائل أستاذ التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي والخبير الدولي الدكتور نادر نور الدين وماذا كانت تفعل زيارات وزير الزراعة الإعلامية فى المحافظات ولماذا لم يتفقد محصول البنجر ويتابعة ويضع خطط المقاومة بدلا من تصريحاته إلإعلامية في وقت حصاد المحصول بأنه سيبيع تقاوي البنجر للمزارعين بنصف الثمن وكأنه لا يعلم أن البنجر يتم حصادة في شهرفبرايروليس زراعته كما ان شركات السكر (البنجر ) هي المسئولة عن إستيراد تقاوي البنجر وتوزيعها على المزارعين على أن يخصم ثمنها عند توريد المحصول وينبغي مساءلتها، ويوضح هذا أيضا كذب الوزير بأنه سيقوم ببيع التقاوي بنصف الثمن لأن الوزارة ليست مسئولة عنها ولكن شركات سكر البنجر هي المسئولة وهذا ما سيقوله الوزير عندما يواجه بإنخفاض المحصول نتيجة الاصابة بالامراض سيرد بأن الوزارة غير مسئولة وأن هذه مسئولية الشركات التى استوردت التقاوى فلماذا قال أنه سيبيع التقاوي بنصف الثمن والوزارة غير مسئولة عن إستيردها او توزيعها على الفلاحين؟؟!! ينبغي إجراء تحقيق عاجل في هذا الأمر والتحقيق مع من وراء إستيراد تقاوي مصابة بالأمراض وزراعتها وضياع جهد خمسة أشهر على الفلاحين ثم غياب الإرشاد الزراعي والمهندس الزراعي الذي يكتشف الإصابة الفطرية مبكرة ويوفر المبيدا ت الفعاله المناسبه للمقاومة فأين كانت فرق المعاينة والرش والإرشاد الزراعي والمبيدات ولماذا لم توفر الزراعة المبيد المناسب للمرض وتركت الفلاح للمبيدات المغشوشة والمنتهية الصلاحية والمهربة ولم تتدخل الوزارة فيي الوقت المناسب!!! خسارة فادحة ينبغي محاسبة وزارة الزراعة ومصانع بنجر السكر عليها فورا وشركات المبيدات وأقسام المكافحة والإرشاد اما الدكتور غريب البنا مدير معهد بحوث البساتين الاسبق والخبير الزراعى فأكد ان فساد التقاوى السبب الاساسى فى الاصابة بالامراض لانه معروف ان الاكثار الخضرى لابد من تجديد المصدر وان اكثار التقاوى باستمرار يؤدى الى ضعف النباتات الناتجه بالاضافه الى الضعف الشديد فى مقاومة الامراض