اكد الانبا بيشوى "مطران الدقهلية ودمياط والشرقية ودير القديسة دميانة وعضو المجمع المقدس" انة طلب من الفتيات المسيحيات التعلم من حشمة الفتيات المسلمات المحجبات التى يقوموا بزيارة دير الانبا بيشوى فى تابين البابا شنودة وقال "ممكن المسيحيات يزعلوا منى لكن العذراء مريم والقديسة دميانة والراهبات يرتدون الملابس المحتشمة". جاء ذلك الزيارة التى قام بها اللواء صلاح الدين المعداوى – محافظ الدقهلية يرافقة اللواء عمر عبداللطيف – مدير الامن واللواء عادل عزت مدير جهاز المخابرات العامة بمنطقة شرق الدلتاوالعقيد ايمن الشريف المستشار العسكرى بالمحاافظة والشيخ طه زياده – وكيل وزارة الاوقاف بزيارة دير القديسة دميانة بمدينة بلقاس احتفالا بالذكرى السنوية للشهيدة العظيمة دميانة.حيث قام بيشوي بإستقبالهم في جولة تفقدية داخل الكنيسة ومزارات الدير واثارة التي ترجع للقرن الرابع الميلادي. واضاف ان تعدد الالهه مشكلة سخيفة ولايوجد الا اله الا الله وحدة وتسمعون اننا نقول الله وكلاماتة وروحة لكن بعده نقول ان الاه واحد ولانشرك بة ابدا قائلا"اوعوا تصدقوا حد يقول غير كدة". واشار ان الكنيسة الارثوذكسية ستتبنى اعادة العلاقات من جديد مع دول حوض النيل واثيوبيا خاصة ارتباط الكنيسة المصرية والاثيوبية ببعضهما البعض وباعتبار ان الكنيسة المصرية هى الام . وقال ان مع عودة العلاقات مع اثيوبيا بعد سجن البطريرك الاصلى وقتلة داخل السجن وعلى اثرها قطعت العلاقات سعى البابا شنودة الثالث على توطيد العلاقات مرة اخرىوقام بزيارتها عام 2008باعتبارها دولة ذات تاريخ كبير. اكد انة اثناء عقد اجتماع مجلس الكنائس العالمى باديس ابابا فى سبتمبر من العام الماضى طلبت عمل اجتماع مع كافة الكنائس الكاثوليكية وطلبت من اللواء مراد موافى انشاء جامعة باثيوبيا بدلا من المخططات الاسرائيلية التى تسعى لاقامة السدود لمنع المياة عن مصر ويكون لمصر دور رائد والعمل على دعم العلاقات المصرية مع منابع النيل ويكون للبطريارك الجديد دور فى الحفاظ على امن مصر المائى وعدم ترك اثيوبيا لاسرائيل . واشار ان اجتماع مجلس الكنائس العالمى اناكثر من نصف مليون لاجئ من الصومال بشمال اثيوبيا ولديهم مشاكل واكدنا محبة المسلمين للمسيحين بتقديم حملة دعمة واغاثة لمسلمى الصومال خاصة حاجاتهم للدعم وطلبت من رجال الاعمال من المشاركة فى العدالة الاجتماعية للحفاظ على استقرار المجتمع والاهتمام بالفقراء وبالفعل تقدم رجال الاعمال بدعم مالى لانقاذ الاطفال واللاجئين واكد ان الدكتور احمد الطيب "شيخ الازهر" قال ان النجاشى ملك الحبشة استضاف المسلمين الهاربين من الاضطهاد بشبة الجزيرة العربية باثيوبيا واعطاهم كل الحب لدرجة ان عند وفاة النجاشى صلى علية الرسول صلاة الغائب واكد الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية اننا تعلمنا ونتعلم مبادئ الاديان وديننا سمح وليس هناك فرق بين طه والمسيح ولابد وان تعلم الوحده خاصة فى ظل الظروف الى تمر بها البلاد وهى تستعد ان يتولى قيادة السفينة الى بر الامان. واضاف ان السيد المسيح دعا الى صنع السلام وقال طوبى لصانعى السلام ووحدة الامة الدين الاسلامى اكد على اهمية التسامح بين المسلمين والاقباط ولاتشدد بين احد والقران قال"واطيعوا الله ورسولة ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" ودعا زيادة الى ضرورة وحدة الصف خاصة اون كافة الاديان جميعها دعت اليها ومصر المذذكورة فى كافة الكتب السموية والقران الكريم ورد ذكرها اكثر من ثلاثة وثلاثين مرة تصريحا وتليمحا واشتركت مع الارض الحرام فى الامن والامان وحافظ على هيبتها واكد ان البابا شنودة عندما قال ان "مصر وطن يعيش فينا "فهى كلمة ماخوذة من الدين فالاديان استوصت بنفسنا خيرا وعلينا الاستجابة لنداء السماء لتوحيد صفوفنا وعودة هيبتنا مرة اخرى