خرج عدد من طلاب جامعة المنصورة المنتمين لجماعة الاخوان وحركة (طلاب ضد الانقلاب بمظاهرة بعد ظهر امس من امام كلية الهندسة والزراعة وطب الاسنان طافوا خلالها داخل الحرم الجامعى ومدينة الامل الجامعية للطلاب وقامت الفتيات بمظاهرة امام مدينة الزهراء الجامعية للبنات متضامنين مع زملائهم بالمدينة الجامعية بالازهر ومعترضين على دخول الامن للجامعات واصدرت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة المنصورة بيانا بخصوص أحداث الأمس بالمدينة الجامعية لطلاب الأزهر : جاء نصه: "إن ما يحدث من إنتهاكات صارخة يعجز اللسان عن وصفها ويعجز العقل عن إستيعابها ويتوقف القلب حائرا أمام تلك القلوب المتحجرة التي فقدت كل معاني الإنسانية .. ذلك أن الإنتهاكات تخطت وتجاوزت كل الحدود فقد نظم طلبة الأزهر الأربعاء الموافق 20/11 وقفة احتجاجية بالمدينة الجامعية تنديدا باعتقال زملائهم بالسجن 17 عاما و غرامة 64 ألف جنيه .. لكن ..كانت القنابل الغاز المسيلة للدموع و الأعصاب و اطلاق الخرطوش والرصاص الحي ..كان هذا رد داخلية الظلم و العار على هتافات الاحرار مما أدى الى وقوع اكثر من 120 اصابة و 200 اصابة اختناق و شهيد بالفرقة السادسة للطب بدلا من ان يرجع الى اهله بالبالطو الابيض سيحمل بكفنه الذي يحمل نفس اللون لكن كان يستخدمه لاحياء النفوس و هم وضعوه فيه ميتا و ما هو بميت .. لا داعي للعجب ..هي دولة الظلم ..هي داخلية العار..حكومة الانقلاب و زعيمها يقضي على الطلاب السلميين ثم يزعم انهم ارهاب .. طلاب الجامعة لا تهدأوا و لا تستكينوا و لا ترض ابدا بالظلم فقلوبنا جرحى من دماء زملائنا و اعيننا تفيض من الدمع حزنا علي فقدانهم ..فلتحذر إذن كل السلطات القمعية غضبتنا فلن نهدأ و لن نستكين حتى تحقيق المطالب و ارجاع حق الشهيد."