أصدر طلاب المدن الجامعية بالإسكندرية بياناً حول الأحد، التى تمت بحق الطلاب من انتهاكات بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر، وما أسفر عنه من استشهاد وإصابة عدد من الطلاب، محملين شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر والفريق السيسى المسئولية كاملة عما حدث. وأضاف البيان، أن الطلاب فاض بهم الكيل وبلغت القلوب الحناجر من القتل والاعتقالات والانتهاكات التى تتكرر كل يوم على أسماعنا ونراها بأعيننا منذ بداية الانقلاب العسكرى، ولم يكتفِ فقط بمن يتظاهرون فى الشوارع ولكن طالت أيديهم طلبة وطالبات الجامعات، ليس فقط بالفصل أو الحرمان من الدراسة، وإنما بالاعتقال والقتل وانتهاك حرمات الجامعات، وآخرها ما يحدث الآن فى المدينة الجامعية بجامعة الأزهر . وأشار البيان إلى أن المدينة الجامعية بالأزهر شهدت مجزرة بشعة مكتملة الأركان من اقتحام الأمن المدينة الجامعية، وأطلق الغاز والخرطوش والرصاص الحى على الطلاب الذين تصدوا لتلك العربدة بسلميتهم وبأفواههم الطاهرة التى تهتف ضد الظالمين . وحمل اتحاد طلاب المدينة الجامعية بالإسكندرية جميع المسئولين سقوط أول شهيد خلال الأحداث الطالب عبد الغنى بالفرقة السادسة بكلية الطب، وأن هذا لم يحدث إلا بعد أن انتفض الطلاب اعتراضا على اعتقال زملائهم من الطلبة والطالبات، والاعتداء عليهم داخل كلياتهم، وآخرها الحكم ب17 سنة سجن على طلبة، كل ذنبهم أن هتفوا ضد الظلم! ودعا الاتحاد جميع الزملاء من الطلبة والطالبات الانتفاض للدفاع عن حقوق زملائهم التي تضيع أمام أعيننا، وعن حقوقنا التي باتت مهددة فى ظل هذه الظروف !! كانت مسيرات ومظاهرات قد خرجت مساء أمس بالمدينة الجامعية بسموحه بنين، رداً على اقتحام قوات الانقلاب وإطلاق الرصاص الحى على الطلاب واستشهاد طالب بالفرقة السادسة بطب، مؤكدين أنهم لن يهدأ لهم بالا حتى يتم دفع الظلم والبطش عن إخواننا الذين يدافعون عن حقوقنا وكرامتنا بأصواتهم وصدورهم العارية.