سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاة مدير الحرس الجامعي بالزقازيق من الاغتيال وكمين المطاوي لطالب تربية رياضية.. ميليشيات الإخوان حاولوا تفجير معامل كلية العلوم وإصابات الحرس الجامعي بالغة
نفذت ميليشيات الإخوان الإرهابية بجامعة الزقازيق تهديداتها التي أطلقتها على قنوات الجزيرة الناطقة بلسان الجماعة الإرهابية وحاولت اغتيال مدير الحرس الجامعي الإدارى الأعزل من السلاح صباح اليوم حين اقتحمت الجامعة فى الثامنة صباحا وقامت بعمليات تخريب وتكسير واسعة في العديد من الكليات وتحطيم السيارات وقاموا بالاعتداء بالطوب والزلط والشماريخ التي دخلت الجامعة في ميكروباصات تحمل البلطجية وكالعادة لم يستجب مدير الأمن بالشرقية لاستغاثات الجامعة وتجرى محاولات المسعفين لانقاذ قائد الحرس الجامعي الذي تعرض لاصابات بالغة هو وثلاثة من الحرس في حالة كما قامت ميليشيات الإخوان بعمل كمين لأحد طلاب التربية الرياضية وقاموا بالاعتداء عليه بالمطاوي حاولت ميليشيات الإخوان التي يقودها ابن شقيق مرسي وعمر الحوت وعمرو موسى مطلوبين للنيابة العامة منذ أكثر من شهر ولم تقم الشرطة بالقبض عليهم نتيجة تعليمات مدير الأمن حاولت هذه المجموعات الإرهابية تفجير معامل كليات العلوم التي تحتوي على اسطوانات ومواد حارقة شديدة الانفجار بايعاز من عمبيد كلية العلوم الاخواني ووكيل الكلية الذين يشاركان في مسيرات التخريب اليومية بالجامعة منذ أغسطس الماضي ونجح الأمن الإداري في الجامعة من التصدي لهذه المحاولات الإجرامية وردا على ذلك انسحبت مجموعات ميليشيات الطلبة الإخوانية من عند كلية العلوم وتمركزت عند كلية الآداب حتى جاءها الدعم الارهابي من ميكروباصات محملة بالزلط والبلطجية ولم ترد مدرية أمن الشرقية على استغاثات الأمن الإداري الجامعى التي تستغيث بالشرطة من الثامنة صباحا ولم يرد أحد وقال مأمور قسم تانى الزقازيق أن تعليمات مدير الأمن عدم التدخل إلا بقرار من النيابة العامة ؟؟ ونجح موظفو الجامعة والعمال في ضبط 3 من بلطجية الإخوان الطلابية وتم تسليمهم لقسم ثان الزقازيق كان الإخوان قد هاجموا الجامعة أمس وتصدى لهم الأمن الإداري وألقى القبض على 6 منهم و أصيب 5 أفراد كما أصيب موظف بالكفاية الانتاجية بأزمة قلبية أثناء قيام الأمن بتهريب موظفات الإدارة من الباب الخلفي لمبنى رئاسة الجامعة بعد محاولات العناصرة الإخوانية الوصول اليهن للتحرش الجنسي بهن هذا وتعم حالة من الغضب الشارع الشرقاوي و بدأت عدد من القوى الثورية الاستعداد لتنظيم مسيرات لحماية منشآت الجامعة ووقفات احتجاجية لعزل مدير الأمن حيث تتعرض الجامعة ومنشآتها لاعتداءات بالحرق والتخريب من شهر أغسطس الماضي ولم يتم القبض على متهم واحد أو محاكمته في حين يتعلل مدير الأمن بعدم وجود تكليف رسمي من النيابة العامة بالدخول للحرم الجامعي ولقد أصر أهل طالب التربية الرياضية على إخراجه من مستشفى الجامعة وعلاجه بالخارج خوفا على حياته من الأطباء الإخوان المسيطرين على المستشفى الجامعي.