شهدت جامعة الزقازيق أحداثا مؤسفة اليوم الأربعاء بسبب قيام مجموعة من الالتراس الإخواني باقتحام الجامعة من أمام بوابة كلية الآداب وقاموا بالاعتداء على الطلبة المتواجدين بالكليات وانضمت إليهم مسيرة نسائية لسيدات وفتيات من خارج الجامعة تقودهم د غادة المسلمي القيادية بحزب الحرية والعدالة و أمين عام الحزب صاحبة صيدلية سارة بالزقازيق التي كانت تقود التظاهرات الدامية بشوارع الزقازيق عقب عزل الرئيس الجاسوس محمد مرسي ومعها د حنان أمين وكذلك زوجة رئيس جامعة الزقازيق السابق محمد عبدالعال القيادية أيضا بجزب الحرية والعدال كان ألتراس الإخوان الذي أصبح بلطجية بأجر لمن يدفع أكثر يستخدمهم فى أعمال التخريب قد تسلل إلى داخل الجامعة بالشماريخ عقب انشغال الأمن الإداري بالجامعة في تامين تظاهرات نساء الإخوان التي كانت تحمل فيها السيدات المنتقبات لعدد من الأسلحة وقام التراس الإخوان المصحوبين بعدد من البلطجية والمسجلين خطر من خلال شكلهم الإجرامي وقيامهم بخلع ملابسهم بالاعتداء على طلاب آداب و علوم وهى المناطق التي تعرض فيها طلاب الإخوان لاعتداءات طوال الأربعة أيام الماضية حين حاولوا تعطيل الدراسة ومنع الطلبة من دخول القاعات لتلقي المحاضراتوتوزيع بوسترات تسب الجيش و أطلق الإخوان الشماريخ على الطلبة لترويعهم وإجبارهم على ترك الجامعة وقد تصدى شباب الجامعة للمخربين الذين كان يقودهم من خلف الستار عميد كلية آداب حيث انضمت مجموعات تحمل أسلحة الخرطوش اعتلت أسطح مبنى كلية الآداب وأطلقت الخرطوش و الشماريخ من أعلى واختبأ العديد من بلطجية الإخوان داخل مكتب العميد وكانوا يقومون بالقاء بوسترات الأصابع الأربع الماسونية من شبابيك الكلية وقامت مجموعات من البلطجية بتكسير بلاط أرصفة الكليات المستخدمة في التجميل على طريق موقعة الجمل ورابعة والنهضة والحرس الجمهورى وقاموا برشق السيارات والطلبة بالحجارة و أكد أحد شهود العيان من العاملين فى الجامعة أن يسري ابراهيم سكرتير مرسي السابق فى كلية الهندسة كان يقود جانب من البلطجية القادمين من ناحية مكتب رئيس الجامعة مرتديا تيشرت برتقالي وبنطلون بيج والذين التحموا مع مجموعة كان يقودها عميد الآداب من داخل كليته ونتج عن الاعتداءات إصابة 12 طالب وطالبة بينهم 7 من الإخوان رفض معظمهم تلقي العلاج فى سيارات الإسعاف بأوامر من عميد آداب خوفا من الاعتقال من المستشفيات تكشف الواقعة عن الدور الذى تقوم به نساء الإخوان من القيادات فى قيادة التظاهرات الدامية فى مقدمتهم حنان أمين وغادة المسلمى وزوجة رئيس الجامعة السابق محمدعبدالعال الذين يقومون بتأمين وصول الأموال والسلاح للبلطجية بخروج سيدات منتقبات يحملن المال والسلاح أسف النقاب وبعد تجمع طلاب الجامعة نجحوا في التصدي للبطجية الذين فر عدد منهم وسط اطلاق الخرطوش ويواصل عمداء الكليات الإخوان تأجيل الدراسة بكلياتهم بحجة وجود أعمل صيانة منها الكليات ذات الكثافة الطلابية مثل حقوق وتجارة خوفا من الأعدا الكبيرة لطلبة هذه الكليات التي ستقضي على أي نشاط عدواني للاخوان داخل الجامعة كانت مجموعة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ظهر الخميس الماضى قد قامت بحرق مبنى مركز التعليم المفتوح بجامعة الزقازيق , طال الحريق العديد من الملفات الهامة التي حاول الإخوان احراقها خاصة أوراق نتيجة الكنترول والامتحانات التي يشرف عليها قيادي اخواني كان يتلاعب بالنتائج لحساب الطلبة الإخوان والفضيحة أن قيادات الجامعة الإخوانية أكدوا أن السبب ماس كهربائي فى أسانير كلية التجارة المجاور لمبنى التعليم المفتوح رغم أن الأسانسير معطل منذ عام ونصف ولا يعمل كما أن الحريق تم بعد الثانية والنصف بعد الظهر ولم يكن أحد متواجد في الكلية تقريبا إلا المجموعات الإخوانية التى تختبيء داخل كلية الآداب بمعرفة عميدها