طالبت لجنة الحريات بالنقابة العامة للاطباء مجددا بالافراج الفورى عن الطبيب المصرى محمد محمد حميد ، "الذي اعتدى عليه ستة من رجال الأمن السعودي بالضرب والسحل في ادارة الوافدين بمكة المكرمة لرفضه التوقيع على تنازل عن كافة مستحقاته المالية والأدبية بعد ان حكمت محكمة سعودية لصالحه منذ ما يزيد عن العامين في قضية رفعها الطبيب على الكفيل السعودى". وذكر بيان لنقابة الاطباء وزعته اليوم انه تم اعتقال الطبيب وحرمانه من حضور جلسات المحكمة والاعتداء عليه مما أدى الى اصابته بالاغماء مع وجود اصابات متفرقة بالجسد . وصرح د. عبد الله الكريوني مقرر اللجنة بأن النقابة تطالب بتشكيل لجنة طبية تمثل فيها الخارجية المصرية ورابطة الأطباء المصريين بمكة التابعة لنقابة أطباء مصر لكى تستقصى الوضع الصحي للطبيب المصرى في السجون السعودية واصدار تقرير طبى بحالته. وأضاف د. الكريوني بأن النقابة تطالب بالمحاسبة القانونية لرجال الأمن السعودى المتورطين في تلك التصرفات والاعتداءات على الطبيب المصرى. كما طالب بحصول الطبيب محمد حميد على كافة حقوقه المادية والتى حكمت بها المحاكم السعودية وتعويضه ماديا وأدبيا عن الفترة التى قضاها ظلماً في السجون السعودية. وكانت لجنة الحريات نظمت وقفة احتجاجية مع العشرات من النشطاء السياسيين للتضامن مع المصريين المعتقلين في السجون السعودية للمطالبة بالافراج عن المحامى المصرى احمد الجيزاوى وعدد من الأطباء المحتجزين بالمملكة بدون محاكمة .