ارتفعت البورصة المصرية اليوم الإثنين بعدما وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على عرض فرانس تليكوم لشراء حصة في موبينيل بينما استمر هبوط السوق السعودية وسط جني للأرباح وأغلقت بورصات الخليج الأخرى على تباين. وقفز سهم موبينيل 6.7 في المئة بعد أن قالت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية إن فرانس تليكوم تستطيع أن تتقدم بعرضها لشراء معظم الأسهم القائمة في موبينيل وهي مشروع مشترك بين شركة الاتصالات الفرنسية وأوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا. وتم تداول سهم موبينيل على مدى أسابيع أقل من العرض الذي قدمته فرانس تليكوم البالغ 202.5 جنيه مصري (33.49 دولار) للسهم ويرجع ذلك جزئيا إلى مخاوف من ألا توافق الهيئة على الصفقة. وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة "أقبل المستثمرون المحليون للاستفادة من العلاوة السعرية وقدرها خمسة في المئة لكن الأجانب يريدون التخارج لأنهم لا يريدون أن تنتظر أموالهم شهرا نظرا لمخاطر هبوط العملة." وزاد سهم أوراسكوم للاتصالات 2.1 في المئة بعد أن تم تعليق تداوله معظم الفترة الصباحية. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية ?.TASI? منخفضا 0.7 بالمئة عند 7525 نقطة ليقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 17.3 بالمئة. وانخفض المؤشر 5.3 بالمئة منذ أن سجل أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف في الثالث من أبريل نيسان. وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة "المراهنون على الهبوط وجدوا طريقهم لشن هجوم جديد. "ستظل السوق بين مستوى الدعم الحالي 7250 ومستوى المقاومة الحالي 7600 ثم تتبع ذلك بهبوط آخر صوب 7100 و7000 نقطة وهي فرصة بيع لمستثمري الأجل القصير." وأضاف "بالنسبة لمستثمري الأجل المتوسط سيكون الهبوط نحو 7100 و 7000 نقطة فرصة قوية للشراء لأنه سيكون الهبوط الأخير." وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)القيادي 0.5 بالمئة وسهم مجموعة سامبا المالية واحدا في المئة. وأغلق مؤشر سوق دبي ?.DFMGI? منخفضا 0.6 في المئة متراجعا للمرة السادسة في سبع جلسات. وهبط المؤشر 6.5 بالمئة منذ سجل أعلى مستوى في 16 شهرا يوم الخامس من مارس آذار. وانخفض سهم إعمار العقارية القيادي 0.3 في المئة قبيل إعلان النتائج المنتظر هذا الأسبوع. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي ومدير الصندوق في جلف مينا للاستثمارات "تبحث السوق عن اتجاه وسيكون تحقيق اختراق هو موجة الصعود الثانية." وأضاف "لكن الثقة في منطقة اليورو والمخاوف العالمية قد لا تساعد .. قد يكون اختراق نطاق التداول لأسفل للعثور على دعم عند نطاق أقل." وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي ?.ADI? بنسبة 0.1 في المئة من أدنى مستوى في تسعة أسابيع الذي سجله أمس الأحد. وقدم سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) معظم الدعم للمؤشر بصعوده 3.1 بالمئة. وقال عرابي "يقف المستثمرون خارج الملعب بانتظار نتائج الربع الأول. قد تحدث مفاجأة ايجابية من البنوك." وفي قطر تراجع المؤشر ?.QSI? بنسبة 0.1 بالمئة. وأغلق سهم البنك التجاري القطري دون تغير يذكر بعدما أعلن البنك أمس ارتفاع أرباحه 5.6 بالمئة لكنها جاءت دون توقعات المحللين. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: مصر.. ارتفع المؤشر 2.5 في المئة إلى 4948 نقطة. السعودية.. هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 7525 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 1641 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.1 في المئة إلى 2499 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 8693 نقطة. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 5959 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 6327 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 1151 نقطة. (الدولار= 6.0473 جنيه مصري)