دفع قرار اليونان المفاجيء إجراء استفتاء على خطة إنقاذ اقتصادها بورصات منطقة الشرق الأوسط للهبوط اليوم الثلاثاء مع تراجع جميع مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة ومني مؤشر دبي بأكبر خسارة في يوم واحد خلال 12 أسبوعا. ونزل مؤشر دبي 1.8 في المئة.وانخفضت أسهم الشركات الكبيرة في دبي مع تراجع سهم بنك الاماراتدبي الوطني 4.4 في المئة وسهم إعمار العقارية 2.9 في المئة.وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي ADI بنسبة 0.2 في المئة لتبلغ خسائره 8.2 في المئة في 2011.وضغطت أسهم القطاع العقاري على المؤشر العام مع انخفاض سهمي الدار العقارية وصروح العقارية 3.8 وثلاثة في المئة على التوالي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية .TASI بنسبة 1.1 بالمئة متراجعا لليوم الثالث، وقادت أسهم البتروكيماويات والبنوك الانخفاض تحت ضغط تراجع أسعار النفط.وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.8 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وسهم مجموعة سامبا المالية 1.7 بالمئة.
وتراجع سعر النفط الخام في العقود الآجلة أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل .
وهبطت الأسهم العالمية مع تجدد المخاوف بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.وأمام السوق يوم تداول واحد قبل عطلة عيد الأضحى.وقال عاصم بختيار مدير البحوث في الرياض المالية "ما لم تظهر نتائج ما بشأن أفق أزمة الديون الأوروبية أعتقد ان أسواقنا ستظل متأثرة بالأسواق العالمية وأساسيات السوق."
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 منخفضا 1.4 في المئة حيث اتخذ المستثمرون من أنباء اليونان حافزا لجني الأرباح بعد موجة صعود على مدى ثلاثة أسابيع.وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.3 في المئة وسهم أوراسكوم تليكوم ثلاثة في المئة وسهم المصرية للاتصالات 2.9 في المئة.
وأغلق مؤشر بورصة قطر .QSI منخفضا 0.8 بالمئة لتصل خسائره في 2011 إلى 1.8 بالمئة.وكان لسهم بنك قطر الوطني أكبر تأثير في التراجع بانخفاضه 1.2 بالمئة في حين فقد سهم صناعات قطر 1.7 بالمئة.
وقال متعامل مقيم في الدوحة مشترطا عدم نشر اسمه إن أحجام التداول من المشترين المحليين تحسنت في الآونة الأخيرة ومن المرجح أن يزيد النشاط بعد عطلة الأسبوع القادم بمناسبة عيد الأضحى.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: