قال مسؤول بشركة النصر للبترول المصرية اليوم الخميس إن الشركة بصدد استئناف تشغيل مصفاتها التي تبلغ طاقتها 146 ألفا و300 برميل يوميا في السويس بعد حريق السبت الماضي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "المصفاة لاتزال مغلقة. نستعد لاعادة تشغيلها. "نأمل في أن نتمكن من اعادة تشغيلها خلال 24 ساعة." وقال مسؤول ثان إن الحريق بدأ في مستودع بالمصفاة التي تديرها شركة النصر للبترول التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول منذ 1913. وقال مسؤولان من الهيئة المصرية العامة للبترول اليوم الخميس إن الهيئة أرجأت شحنات نفتا إلى مايو أيار أو يونيو حزيران. وكان من المقرر تحميل الشحنتين في النصف الثاني من ابريل من السويس. وجرى تأجيل شحنة ثالثة من النفتا كان من المقرر تحميلها في مطلع الأسبوع عندما اندلع الحريق لفترة وجيزة. وأضاف المسؤولان إن واردات الديزل والبنزين لن تتأثر وأن الهيئة لا تواجه في الوقت الحال أي طلبات فورية إضافية. وقال تاجر إن من المتوقع أن تطرح الهيئة الشهر المقبل مناقصة لشراء منتجات نفطية للفترة بين يوليو تموز إلى ديسمبر كانون الاول وربما تطلب كميات كبيرة. ورجح تاجر من شمال آسيا أن يكون لتأجيل شحنات النفتا تأثير على السوق الآسيوية. وأردف "تصدر السويس ما بين 60 و90 ألف طن من النفتا لآسيا لذا سيكون هناك تأثير إذا لم نحصل على هذه الشحنات في أبريل ... تأتي خسارة شحنات أبريل في وقت تقل فيه شحنات مايو بسبب الشحنات الأوروية المحدودة التي ستصل الشهر المقبل." وأضاف التجار أن من المستبعد حدوث انفراجة في سوق النفتا التي تعاني نقصا في الامدادات قبل يونيو. وقال المسؤولان إن السلطات المصرية لا تزال تحاول اخماد الحريق الذي قالت تقارير اعلام محلية إنه اندلع في صهاريح تخزين بينما تجري التحقيقات لمعرفة أسبابه. ولم يتضح إن كانت المصفاة قد أغلقت بسبب الحريق. وتدير شركة النصر للبترول التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول مصفاة النصر منذ 1913. وتضم المصفاة ثلاث وحدات للتقطير فضلا عن وحدة لانتاج الأسفلت ومحطة للكهرباء.