اكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - تعليقا على المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب وحصول دولة الإمارات فيها في المركز الأول عربيا وفي المركز 17 على مستوى شعوب العالم - أكد أن تحقيق سعادة المواطنين كان نهج الآباء المؤسسين لهذه الدولة، وهو رؤية للحكومة بجميع قطاعاتها ومؤسساتها ومستوياتها ومنهج عمل يحكم جميع سياساتنا وقراراتنا" وبهذه المناسبة قال: " أحب في البداية أن أهنئ أخي صاحب السمو رئيس الدولة بنتائج هذا المسح العالمي المحايد والذي أظهر مقدار رضا وسعادة الناسفي دولة الإمارات حيث جاءت الدولة الأولى عربيا وال 17 عالميا ، وأنا أعرف من علاقتي الشخصية الطويلة بخليفة بن زايد أن هذه النتائج ستكون مصدر للارتياح الشخصي الكبير لهلأن سعادة ورضا المواطنين هي مصدر سعادة وراحة شخصية له أيضا " واوضح بن راشد بأن جميع الخطط التنموية التي اعتمدناها .. والمبادرات التي أطلقناها .. وجميع السياسات والقوانين الحكومية تشترك في غاية واحدة نسعى لها .. وهي تحقيق السعادةلمواطنينا ولأسرهم وأبنائهم ... وما تحقق خلال الفترة السابقة ما هي إلا مرحلة أولى سيتبعها المزيد من العمل والإنجاز وصولا لأن نكون من أفضل دول العالم إن شاء الله. واشار الى انه "منذ أطلقت الإستراتيجية الأولى للحكومة في العام 2007 أعلنت في حفل الإطلاق أن الغاية من هذه الإستراتيجية هي تحقيق السعادة للمجتمع ولأبنائنا المواطنين، ويأتيهذا المسح الأممي ليؤكد لنا أننا نمضي في الطريق الصحيح، وأن المستقبل سيكون أكثر سعادة بإذن الله" ومن كان يقول بأن رضا الناس غاية لا تدرك .. عليه أن يراجع نفسه ، لأننا تجاوزنا هذا المقولة .. وشعارنا "رضا الناس .. وسعادتهم .. وراحتهم هي أهداف يمكن إدراكها". وفى ختام تعليقه على مسح الأممالمتحدة قال :" بأننا لن نتوقف عن استثمار جميع مواردنا لتحقيق راحة وسعادة الجميع، وبأن ماضينا مشّرف .. وحاضرنا يبعث على السعادةومستقبلنا مشرق بإذن الله. وأطلب من جميع أبناء الوطن أينما كان موقعهم أن يتفاءلوا .. وأن يعملوا .. وأن يعيشوا بسعادة وأن يسعوا دائما لمرضاة الله .. وراحة أسرهم وأبنائهم"