سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصورة...العثور على أشلاء منفذ محاولة اغتيال وزير الداخلية.. والتحقيقات المبدئيه : "تفجير انتحارى بعبوة شديدة الانفجار ابراهيميتوعد بحرب شرسة ضد الإرهاب ويروى تفاصيل محاولة اغتياله.. مضيفاً: محاولةالاغتيال ستزيدنا عزيمة على مواجهة قوى الشر واستعادة
أعلنت وزارة الداخلية فى بيان صحفى لهاالخميس، عن العثور على أشلاءبشرية، يرجح أن تكون لمنفذ العملية الفاشلة لاستهداف وزير الداخلية بشارعمصطفى النحاس بمدينة نصر. وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عقب الفحص المبدئىلمكان الحادث، الى أن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية فىارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدةالإنفجار، وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفه على يمين الطريق، أحدثتموجه إنفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة ( 4 ضابط - 6 أفراد) إصابات بعضهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل "7سنوات" أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعًا للمستشفيات لتلقى العلاج. وقد عثرت الأجهزة المعنية بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق منهويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارعمصطفى النحاس، والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلافعدد من السيارات. وتوالى الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه،وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الأكيد على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابيةواتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل ما يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلادواستقرار المجتمع. وأكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه سيواصل حربه الشرسة على قوىالإرهاب الأسود التى تحاول عرقلة التقدم الديمقراطى الذى تشهده البلاد فىأعقاب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضاف وزير الداخليةفى أعقابمحاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها أن محاولة اغتيالهستزيده ورجال الشرطة إصرارا وعزيمة على مواجهة قوى الشر والقضاء عليهالإعادة الأمن بشكل كامل بكافة ربوع الوطن. وشدد على استعداده للاستشهاد فى أى لحظة من أجل أداء رسالته فى حفظ أمنوأمان الشارع المصرى، مؤكدا أن روحه ليست أغلى من أرواح المئات من شهداءالشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل رسالتهم المقدسة فى حفظ أمن وأمانالمواطن المصرى منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وحتى الآن. وأكد وزير الداخلية أنه حذر من قبل فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدويةوالنهضة من وقوع العمليات الارهابية، بخاصة بعد فشل تنظيم الاخوان فى حشدمؤيديه وأنصاره للخروج بمظاهرات ومسيرات لإحداث حالة من الفوضى بالشارعالمصرى ، وبالتالى كان الخيار الآخر للطرف الذى يحاول العبث بأمن البلاداللجوء الى تلك العمليات الخسيسة التى تستهدف أمن الشارع فى المصرى فىالمقام الأول ولكن كافة أجهزة وزارة الداخلية تقف لهم بالمرصاد لإفشالمخططاتهم الدنيئة والعبور بالبلاد الى بر الأمان. وحول ملابسات محاولة اغتياله، قال وزير الداخلية "أثناء خروجى من شارعشعراوى إلى شارع مصطفى النحاس متوجهًا إلى مقر الوزارة، فوجئنا بانفجارهائل أمام الموكب ونشوب الحريق بسيارة الحراسة الأولى وكذلك بمقدمة سيارتىالشخصية وأصوات صراخ شديدة بالشارع، ونزلت من السيارة على الفور لاستطلاعالأمر ولكن طاقم الحراسة الخاص بى طلب منى مغادرة المكان على الفور، ولكنىأصررت على التأكد من عدم وفاة أى منهم أو من المواطنين أولا، لأنى ضابطشرطة فى المقام الأول ومهمتى حماية المواطنين وعقب التأكد من ذلك، ذهبت إلىالمنزل لتغيير ملابسى والتوجه مرة أخرى إلى مكتبى لمواصلة مهام عملى، كماوجهت بسرعة نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، بمن فيهم أحدالأطفال الذى للأسف بتر مشط قدمه دون أى ذنب سوى مجرد وجده مصادفة فى موقعالحادث، بالإضافة الى إصابة 10 من طاقم الحراسة الخاص بى وعشرة مدنيين منبينهم سيدة إنجليزية وأخرى صومالية". وأضاف وزير الداخلية أن التحريات الأولية للحادث أشارت إلى تورط عناصرأجنبية ومصرية فيه، مشيرًا إلى أنهم قاموا بزرع قنبلة كبيرة الحجم وشديدةالانفجار داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على الجانب الأيمن لشارع مصطفىالنحاس، وقيامهم بتفجيرها عن طريق جهاز تفجير عن بعد (ريموت كونترول). وتوعد وزير الداخلية الجناة وكل العناصر الإرهابية بحرب شرسة من كلقطاعات وزارة الداخلية، بخاصة بعد أن أعلنت مصر للعالم أجمع حربها علىالإرهاب فى مظاهرات حاشدة شهدتها محافظات الجمهورية فى أعقاب سقوط نظامالسابق، مؤكدا أن وزارة الداخلية تبذل مساعيها بالتنسيق مع القوات المسلحةلاقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وتطهيرها من العناصر المتطرفة. كما التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمكتبه ظهر الخميس عقب محاوله اغتياله بديوان عام الوزارة، وفدًا ضم رؤساء اتحادات الطلبة ب 29 جامعة على مستوىالجمهورية. وأكد رئيس اتحاد طلاب مصر محمد بدران، أن جميع طلبة مصر يقفون خلف قواتالشرطة والقوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب، مستنكراً الحادث الإرهابىالغاشم الذى استهدف موكب وزير الداخلية . وقام الوزير باستعراض الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد،مؤكداً أن وزارة الداخلية تنفذ إرادة الشعب المصرى، وأن رجال الشرطة عازمونعلى التضحية بأنفسهم من أجل حفظ أمن وآمان الوطن والمواطن، ومواجهةالتحديات التى لن تزيدهم إلا إصراراً فى مواجهة كل أشكال الجريمة والإرهاب. وأضاف وزير الداخلية أن الشرطة أصبحت بعد ثورة 30 يونيو شرطة الشعبالمصرى فقط.. تعمل من أجل حمايته وتأمينه، وليس أداة لحماية النظام