الذين يتحدثون عن المصالحة مع جماعة الإخوان الكاذبون.. القاتلون انما يتحدثون عن ظلم لأنفسهم ولمجتمعهم وهم فريقان فريق يري بحسن نية أنه لا عزل إلا للذين تلوثت ايديهم بالدماء أوارتكبوا جرائم فساد وإفساد وبحكم قضائي وفريق آخر يري بسوء نية المصالحة مع من ينادي من الجماعة بنبذ العنف وقضيتنا مع الفريقين أن العزل.. هو الحل لكي تتقدم مصر للإمام لعدة أسباب إن جماعة الإخوان عزلت الحزب الوطني 5 سنوات رغم أنه لم يرتكب مجازر دموية واشتهر بالفساد المالي والسياسي فقط فما بالنا بجماعة الإخوان التي جعلت من القتل والترويع والسحل منهجا منظما قولا وفعلا فقتلت الأرواح الزكية في سيناء وفي عموم محافظات مصر وراحت تساوم المصريين علي أعراضهم وأرواحهم وأمنهم وطعامهم في سبيل الكرسي الجالس عليه «المرسي» كالأرجواز يحركه خيرت الشاطر وبديع ومحمود عزت كيفما يشاء ونحن نشاهد المسرح الارهابي وما تفعله العصابة تحت اسم الدين ولعل صوتا يقول لماذا ترهقوا أنفسكم إن جماعة الإخوان محظورة أصلا وعنده حق لكننا نرد بأن الحظر والعزل لحزب الحرية والعدالة وحل الأحزاب الدينية طبقا للتعديلات الدستورية الجديدة أو بأحكام قضائية. لكن.. كل ما قلناه سابقا يعد من قبيل المهم جدا لكن الأهم والأفضل وما يطالب به الشعب وقواه الحية الفاعلة هو العزل وتصفية جماعة الإخوان المسلمين ماديا ومصادرة أموالها تماما ويجب علي الحكومة تلبية مطالب الشعب الذي ذاق المرارة علي ايدي هذه الجماعة الارهابية. وهما تتنفس عنفا وقتلا وسحلا وتدميرا وكذبا وافكا وبهتانا.. لن تتكرر هذه الفرصة مرة أخري بعد آلاف الشهداء الذين راحوا ضحية عنف الإخوان الكاذبون انها فرصة ذهبية للتخلص من الجماعة بعد أن اتفقت السلطة مع الشعب بعد أن تفقدت تعاطف جميع المصريين بعد جرائمها الأخيرة ويبقي الحل الأمثل بالقانون.. لإعلاء سيادة القانون دولة الدستور العزل هو الحل. محمود رافع