قتل 15 شخصا بينهم ثلاثة جنود صوماليين وأصيب نحو 50 آخرين بينهم أحد أعضاء البرلمان، في قصف متبادل بين مسلحين من المعارضة الإسلامية وقوة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية مقديشيو، يأتي ذلك بينما طالبت الأممالمتحدة بزيادة عدد القوات الدولية لحفظ السلام في الصومال إلي عشرين ألف جندي. وقال مصدر أمني صومالي إن المسلحين أطلقوا عدة قذائف علي القصر الرئاسي ومبني البرلمان، وردت القوة الأفريقية بقصف مماثل علي مواقع المسلحين. كما قصف مسلحون الموقع السابق للكلية العسكرية شمال غرب مقديشيو، وردت القوات البوروندية المتمركزة في الموقع بإطلاق قذائف الهاون. وقالت مصادر طبية إن معظم القتلي سقطوا في معقل حركة الشباب المجاهدين في سوق بكاري. تعزيز القوات وفي نيويورك قال الموفد الخاص للمنظمة الدولية إلي الصومال أوجيستين ماهيجا إنه من الضروري إرسال قوة دولية جديدة لمنع وصول الدعم للمتمردين والحيلولة دون التعدي علي قوات حفظ السلام والقوات الحكومية هناك. في جلسة عقدها مجلس الأمن للتشاور حول الصومال، ونوقش فيها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الأوضاع الأمنية والإنسانية في هذا البلد- أن كيسمايو، وهي واحدة من كبري المدن الصومالية، أصبحت "نقطة دخول المقاتلين الأجانب والعتاد الحربي للمتمردين وساحة للأنشطة الإجرامية أوجيستين ماهيجا: هناك حاجة إلي زيادة الأمن البحري والجوي لمنع استخدام هذا العتاد ضد قوات حفظ السلام في الصومال وضد الحكومة الصومالية.