أعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار أن الاقتراع سيمدد بسبب "الاقبال الكبير للناخبين". وتدور المعركة الانتخابية بين المرشح الوحيد عن المعتدلين والاصلاحيين حسن روحاني وثلاثة مرشحين محافظين. طهران:أعلنت وزارة الداخلية الايرانية في بيان تمديد فترة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في ايران لساعة اضافية حتى التاسعة مساء الجمعة (16:30 ت غ) بسبب الاقبال الكثيف على الاقتراع. وجاء في بيان للوزارة "بامر من الوزير، تم تمديد عمليات الاقتراع حتى الساعة 21:00"، وذلك بعد قرارها في وقت سابق الجمعة تمديد الموعد المقرر اساسا لاغلاق مكاتب الاقتراع عند الساعة 18:00 لساعتين. وأفادت مصادر في الداخلية أن الوضع متقارب بين معظم المرشحين، ولكن المدن الكبيرة تميل أكثر لحسن روحاني، يليه قاليباف ثم رضائي وجليلي وولايتي. ويجري التصويت وسط حمى من الإشاعات الساخنة حول انسحاب المرشحين لصالح بعضهم البعض. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الثامنة (3:30 تغ) صباح الجمعة في إيران لإجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي. وتدور المعركة الانتخابية الايرانية بشكل اساسي بين المرشح الوحيد عن المعتدلين والاصلاحيين حسن روحاني وثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي. ودُعي اكثر من 50,5 مليون ناخب للتوجه الى صناديق الاقتراع التي ستبقى مفتوحة لعشر ساعات مع امكانية تمديد المهلة حتى منتصف الليل في حال كان الاقبال على التصويت كبيراً. خامئنئي من أوائل المقترعين وكان المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى مشاركة كثيفة من دون أن يبدي دعمه علنًا لأي من المرشحين، من أوائل الذين ادلوا بأصواتهم، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون. وقال خامئني عقب الإدلاء بصوته: "إن شاء الله سيصنع الشعب الإيراني ملحمة سياسية جديدة". روابط ذات صلةتغطية موسعة للإنتخابات الرئاسية في إيراناستطلاع للرأي: الإيرانيون مختلفون بشأن دور رجال الدين في السياسةالانتخابات الإيرانية: انسحاب مرشح محافظ ومجلس صيانة الدستور "لن وهاجم خامنئي الانتقادات الأميركية للانتخابات الإيرانية. وأكد على أن "الشعب الإيراني... سيقومون بما يصب في مصلحتهم." واذا لم يحصل أي من المرشحين على 50,1% من الاصوات فإن دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران (يونيو) الجاري. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارًا من السبت. واعتبر مقرر الاممالمتحدة الخاص لحقوق الانسان في ايران احمد شهيد الخميس أن الاجواء السياسية في هذا البلد لا تسمح بوصف الانتخابات ب"الحرة والعادلة". من جهتها، قللت واشنطن من اهمية الانتخابات بالنسبة للملف النووي مبدية في الوقت نفسه املها بأن تظهر طهران استعداداً لاستئناف المفاوضات "ايًا كانت النتيجة". والرئيس هو بحسب الدستور الايراني الشخصية الثانية في الدولة، حيث تبقى الملفات الاستراتيجية مثل الملف النووي من صلاحيات المرشد الاعلى مباشرة. رفسنجاني يريد المزيد من التلاحم الوطني من جانبه، اعرب الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني المؤيد للمرشح الاصلاحي حسن روحاني الجمعة عن الامل أن تؤدي الانتخابات الرئاسية الى مزيد من "التلاحم" الوطني لمواجهة "المخاطر الداخلية والخارجية". وصرح رفسنجاني بعد الإدلاء بصوته في مسجد جمران في شمال طهران: "ينبغي تجنب الخلافات وهي سموم"، بحسب وسائل الاعلام المحلية. واضاف "امل أن تسمح نتائج الانتخابات بمزيد من التلاحم الوطني، وهو شرط ضروري لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية وحل المشاكل". ودعا الرئيس الاسبق الثلاثاء الى التصويت لحسن روحاني وهو رجل دين معتدل في ال64 من العمر يواجه بشكل اساسي ثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي. ودعا روحاني الذي اقترع في جنوبطهران الى تعبئة الناخبين. وقال: "لا تفكروا أنكم إن امتنعتم عن الانتخاب فستحلون أي مشكلة. إنه مستقبل الامة. من بين المرشحين، اختاروا من يستطيع على الاقل تلبية الحد الادنى من مطالب الشعب". وطلب قاليباف من جميع المرشحين "احترام اصوات الناخبين" مؤكدًا أنه يريد "اجراء تغييرات مهمة" في حال انتخابه. اما اكبر ولايتي فطلب "من جميع الايرانيين التصويت لأن اصواتهم تجديد لدعمهم للجمهورية الاسلامية". وتوقع محمد رضا عارف الذي انسحب لمصلحة روحاني "مشاركة بنسبة 70%" بعد الإدلاء بصوته في مسجد ارشاد الذي يعتبر مركزًا للاصلاحيين في وسط العاصمة. وقال: "اعتقد أنه سيتم تنظيم دورة ثانية"، بحسب وكالة الانباء مهر. اما رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام اية الله احمد جنتي الذي يشرف على الانتخابات، فقال إن الناخبين عند التصويت "يقحمون اصبعاً في عيون الاعداء"، مؤكداً أنه "يراقب انتظام الاستحقاق"، بحسب وسائل الاعلام.