أعرب الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، المؤيد للمرشح الإصلاحي حسن روحاني اليوم، عن الأمل أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى مزيد من "التلاحم" الوطني لمواجهة "المخاطر الداخلية والخارجية". وصرح رفسنجاني بعد الإدلاء بصوته في مسجد جمران في شمال طهران "ينبغي تجنب الخلافات وهي سموم" بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأضاف "آمل أن تسمح نتائج الانتخابات بمزيد من التلاحم الوطني، وهو شرط ضروري لمواجهة المخاطر الداخلية والخارجية وحل المشاكل". ودعا الرئيس الاسبق، إلى التصويت لحسن روحاني وهو رجل دين معتدل في ال 64 من العمر يواجه بشكل أساسي ثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي. ودعا روحاني، الذي اقترع في جنوبطهران إلى تعبئة الناخبين. وقال "لا تفكروا أنكم إن امتنعتم عن الانتخاب فستحلون أي مشكلة. إنه مستقبل الأمة. من بين المرشحين، اختاروا من يستطيع على الأقل تلبية الحد الأدنى من مطالب الشعب". وطلب قاليباف من جميع المرشحين "احترام أصوات الناخبين" مؤكدا انه يريد "إجراء تغييرات مهمة" في حال انتخابه. أما أكبر ولايتي فطلب "من جميع الإيرانيين التصويت لأن أصواتهم تجديد لدعمهم للجمهورية الإسلامية". وتوقع محمد رضا عارف الذي انسحب لمصلحة روحاني "مشاركة بنسبة 70%" بعد الإدلاء بصوته في مسجد إرشاد الذي يعتبر مركزا للإصلاحيين في وسط العاصمة. وقال "أعتقد أنه سيتم تنظيم دورة ثانية -بحسب وكالة الأنباء مهر. أما رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام آية الله أحمد جنتي الذي يشرف على الانتخابات، فقال إن الناخبين عند التصويت "يقحمون أصبعا في عيون الأعداء" مؤكدا أنه "يراقب انتظام الاستحقاق" بحسب وسائل الإعلام.