أوصت اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري (البرلمان) بإعادة دور رعاية الوعظ والإرشاد التي كانت موجودةً من قبل إلى السجون، وتعيين داعية ثابت داخل كل سجن. كما أوصت بضرورة انتقاء هؤلاء العلماء وتكريمهم وزيادة البدلات لهم؛ وذلك انطلاقا من أهمية دورهم في توعية المسجونين. من جهته أكد الشيخ شوقي عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الوزارة لديها خطة عامة سنوية تعدّها وتهدف إلى أمانة الدعوة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بين الأزهر والوزارة، وقد تم اختيار 32 سجنًا عموميًّا يتم إرسال قوافل التوعية إليها. وأوضح أن هذه القوافل تضمُّ عالمًا وإمامًا من الأوقاف، وأن المديريات ترشِّح الأئمة وترسلهم للسجون من أجل توعية المسجونين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية. كان النائب صبري عامر قد تقدَّم بطلب إحاطة عاجل لعدم قيام وزارة الأوقاف بدورها الأساسي في الوعظ والإرشاد والتقويم والتهذيب في سجون مصر.