أكدت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية دور العلماء والأئمة في توعية المجتمع بأمور دينهم ودنياهم، ومعالجة القضايا الدينية، والاجتماعية المعاصرة للتوعية بها، وبيان أحكامها للمواطنين ، خاصة وأنها تمس واقع حياتهم وتطبيقاتها العملية اليومية ومن ضمنها "آفة المخدرات". ودعا وكيل الوزارة لشئون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري في تصريح له اليوم /الجمعة/ الدعاة والعلماء إلى تناول هذه القضية في خطبهم ومحاضراتهم التي تعد من القضايا الخطيرة التي يستهدف بها الأعداء، المجتمع المسلم وخصوصا في الشباب والأطفال من البنين والبنات. وشدد السديري على دور المساجد والجوامع في حياة المسلمين حيث توعية أفراد المجتمع المسلم بكافة قضاياهم، وأن رسالة المسجد عظيمة ومهمة جسيمة على دعاة الحق وصفوة الخلق ..مشيرا إلى أن إمامة المسجد كانت وظيفة النبي (صلى الله عليه وسلم) وخلفائه الأربعة من بعده. ونوه بأن العلماء وأئمة المساجد يظهرون الحق للمواطنين ، فيستيقظ الجاهل، ويتنبه الغافل، ويهتدي السالك، وتتهذب الأخلاق، وتزكو الضمائر بتوجيهاتهم، ويسعد المواطنون بالأئمة الأكفاء كما سعدت الدنيا بإمام الأئمة (صلى الله عليه وسلم ) لذلك لما كان أمر الإمامة عظيما دعا النبي صلى الله عليه وسلم للأئمة بالرشد فقال "الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين ".