فزع إسرائيلي من زحف فلسطيني!! محيط منار صالح تناولت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي حالة التأهب القصوى التي تعيشها القوات الاسرائيلية تحسبًا لتظاهرات ومسيرات زحف فلسطيني بمناسبة الذكرى ال"44" "للنكسة" في ذكرى حرب حزيران /يونية 1967 التي انتهت باحتلال بقية الأراضي الفلسطينية وبعض الأراضي العربية. ذكرت الصحيفة أن نشطاء فلسطينيين طلب في بيان مكتوب، الجمعة، بتوسيع دائرة الفعل الشعبي ليشمل مناطق التماس في قرى الجدار العازل والحواجز والطرق الالتفافية، تأكيدًا من الشعب الفلسطيني على التمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال في دولة كاملة السيادة . بدورها دعت حركة حماس اللاجئين الفلسطينين وأسرهم الى السفر لإسرائيل كحملات تجارية وذلك يوم السبت والأحد كنوع من المساهمة فى فعاليات ذكرى "النكسة" على الاراضى العربية . من جانبها كثفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من استعداداتها القصوى عشية الذكرى 44 لنكسة يونيو 1967، ونشر الجيش الإسرائيلي آلاف الجنود على الحدود مع لبنان وسوريا وحول قطاع غزة. الاحتلال يعلن حالة الاستنفار كما أعلن رئيس أركان جيش إسرائيل بيني غانتز أنه سيتم تعزيز القوات ومراكز القيادة على الحدود لمواجهة أي احتمال. وفي سياق استعدادات (إسرائيل) لمواجهة ذكرى "النكسة"، جهز وحدات منتشرة على الحدود بأسلحة مكافحة الشغب لاسيما القنابل المسيلة للدموع لمواجهة توغل محتمل من قبل متظاهرين. من ناحية أخرى أصدر قائد أركان الجيش الإسرائيلي تعليماته إلى وحداته بمنع اختراق الحدود واستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين على الحدود إذا اقتضت الضرورة على حد تعبيره. تأتي هذه التعزيزات الإسرائيلية تخوفًا من زحف فلسطيني عند حدود شمال فلسطين التاريخية مثلما جرى أثناء إحياء الذكرى ال63 للنكبة الفلسطينية عام 1948. جدير بالذكر أن تسمية "النكسة" و "النكبة" تطلق على حرب حزيران/ يونيو 1967، التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس وهضبة الجولان السوري وسيناء المصرية. الاسرى المصريون في نكسة 67 وفى سياق متصل بذكرى "النكبة" أصدر المقدم المتقاعد "أفراهام زار " بمناسبة مرور 44 عاما على نكسة 5 يونيو 1967 كتابا تحت عنوان "جنود تحت خط النار"، الذى أكد فيه أن حرب الاستنزاف التى وضعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، التى شنتها مصر على إسرائيل فى عام 1970، أصابت الجنود الإسرائيليين بالإحباط الشديد. واختتم الكاتب تحليله بإن كل المؤشرات كانت تدل على أن المصريين سينتصرون فى حالة دخولهم الحرب، نظرًا لانخفاض معنويات الإسرائيليين، وأن سبب تأخر هزيمة الإسرائيليين هو وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1971