واشنطن: أفاد تقرير أعده فريق من الخبراء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، بأن الصين قد تجاوزت الولاياتالمتحدة "كأكبر ملوث للبيئة في العالم". ويشير التقرير إلى أنه جرى بحث وتقدير حجم الانبعاثات الغازية الناجمة عما بات يُعرف بظاهرة "الاحتباس الحراري" أو ظاهرة "البيوت الزجاجية" والتي فاقت نسبة الانبعاثات في أمريكا عامي 2006 و2007. وأوضح التقرير أن النمو المستقبلي لتلك الانبعاثات الغازية التي لا تجري مراقبتها، سيجعل من أي عمليات تخفيض تقوم بها الدول الغنية في إطار بروتوكول كيوتو تبدو وكأنها قزمة مقارنة بما يجري في الصين في هذا الإطار. ويحذر التقرير من أنه ما لم تقم الصين بتغيير سياساتها المتعلقة بالطاقة بشكل جذري، فإن الزيادات التي تسببها في انبعاثات الغازات ستكون أكبر بعدة مرات من نسب التخفيض التي تجريها الدول الغنية على تلك الانبعاثات وفق ما نص عليه بروتوكول كيوتو، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي". يذكر أن الصين أنفقت مليارات الدولارات في محاولة منها لتخفيض نسب التلوث لكن دون نجاح، مؤكدين أن أرقامهم مبنية على معلومات مؤقتة مأخوذة من الوكالة الصينية لحماية البيئة.