رغم إساءتها للذات الإلهية القضاء المصري يرفض إسقاط الجنسية عن نوال السعداوي محيط وكالات رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري إسقاط الجنسية عن الكاتبة نوال السعداوي نوال السعداوي على خلفية تأليفها مسرحية بعنوان "الإله يقدم استقالته" وأساءت فيها إلى الذات الإلهية. وقالت المحكمة في حيثياتها أن المشرع وضع حدودا لحالات إسقاط الجنسية ليس من بينها ابداء رأي أو اعتناق فكر يمثل موقفا شخصيا، إضافة إلى أن الدستور ينص على حرية الفكر والتعبير. وكان المحامي المصري، سمير صبري ميخائيل، قد رفع القضية آنفة الذكر وطالب فيها بإسقاط الجنسية عن سعداوي ووضع اسمها على قوائم الممنوعين من السفر. وقال صبري في الدعوى أن نوال السعداوي تعمل من خلال كتاباتها على إثارة الفتنة وازدراء الأديان، وخاصة من خلال مسرحية "الإله يقدم استقالته" والتي نشرت لأول مرة عام 2006 في إحدى الصحف على شكل حلقات مسلسلة. وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أمر بمصادرة المسرحية عند نشرها، كما سبق أن اتهم الأزهر "سعداوي" بإهانة الذات الإلهية وسب الأنبياء والتهكم عليهم بصورة أقل ما توصف بها أنها كفر صريح في مسرحية "سقوط الإله في اجتماع القمة". جدير بالذكر أن سعداوي، 77 عاما، اعتادت على الدخول في مواجهات قضائية بسبب آرائها المعادية للدين الإسلامي.