صرحت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن وزراء الخارجية العرب اتفقوا اليوم على رفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوري وضرورة تنفيذ خارطة طريق واضحة المعالم بشأن إجراء الإصلاحات السياسية المطلوبة تضمن الانتقال السلمي للسلطة مع إشراك جامعة الدول العربية كطرف أساسي في تنفيذ ذلك. جاء ذلك عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وذلك للاتفاق على قرار بشأن الأوضاع في سوريا قبل بدء أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي يعقد في وقت لاحق بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع شهد توافقا في الرؤى إزاء ضرورة حقن الدماء ووقف العنف في سوريا مع وجود اختلافات في وجهات النظر حول آلية تحقيق ذلك.