أبوظبي: أمس في أبوظبي دشن الدكتور أحمد خوري متحفه التراثي الذي يضم أكثر من 6000 قطعة أثرية جمعها طوال أكثر من أربعين عاماً, تحكي تاريخ الإمارات والمنطقة الإسلامية والحضارات المختلفة التي مرت عليها. يعرض المتحف كميات متنوعة وعديدة وكثيرة من الآثار النادرة والتي قسمت إلى: قسم العملات والمسكوكات, ويضم أكثر من 2000 قطعة أثرية حيث تعود اقدم قطعة نادرة من العملات لديه إلى 700 سنة قبل الميلاد وهي من بلاد ما بين النهرين العراق, وأقدم عملة خليجية لديه تعود الى 500 سنة قبل الميلاد, أما أقدم عملة يونانية فإنها تعود ل 300 سنة قبل الميلاد, كذلك اقدم عملة عربية- ساسانية الصك فهي درهم يعود لسنة41 ه, كما كتب سلمان كاصد بحسب جريدة"الاتحاد". كما يضم متحفه مجموعة من الأختام الحجرية والحديدية والتي نقش عليها بالخط المسماري او النقوش الخاصة والتي يصل عددها إلى 100 ختم يعود تاريخ أقدمها إلى 500-1000 سنة قبل الميلاد. أما قسم البنادق والمسدسات النادرة القديمة فيضم أكثرمن 30 بندقية ومسدسا مميزة يعود صنعها إلى 280 سنة مرقمة وموثقة ومحفور عليها نقوش وكلمات وأدعية, بالإضافة إلى مجموعة من السيوف والخناجر والسكاكين القديمة التي يصل عددها الى 60 قطعة منها سيف نادر عمره 500 سنة وبندقية عثمانية منحوت عليها بالفضة عمرها 280 سنة, ويحتفظ الدكتور خوري بخوذة صفوية أصلية منها واحدة شبيهة بمتحف قطر الوطني.