محيط: أكد الشيخ الدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، عضو مجلس إدارة المركز الدولي للأبحاث والدارسات( مداد) أن توحيد العمل الخيري الإسلامي في جمعية أو هيئة واحدة ينضوي تحتها العمل كله يعتبر قتلاً للعمل الخيري. وأكد أن العمل الخيري الإسلامي دوره ملموس على الساحة، لكنه لم يبلغ مبلغاً يرضينا ولا أظنه يرضي المتابعين له والغيورين عليه، معللاً ذلك ؛ بقصر عمره المؤسسي إذا قيس بما لدى الغرب. وأكد الدكتور الوهيبي أن هناك قوى تتهم العمل الخيري الإسلامي بالإرهاب، وهي تتربص به الدوائر، وهي مستمرة في عدوانها عليه، في إشارة لما يتعرض له من عقبات وعوائق قد تعيق مسيرته الخيرية. ودافع الشيخ الوهيبي عن العمل الخيري ، وأنه لم يكن مقصوداً به "العنصرة"، بقدر ما كان تشديداً على أنه عمل مكثف ومنتشر، مشيراً إلى أن 80% من العمل الإسلامي الدولي تقوم به مؤسسات خليجية، ضارباً المثل بدولة مثل مصر التي فيها أكثر من 22 ألف جمعية خيرية غير أنها كلها متعلقة بالشأن الداخلي لمصر. وأشار الدكتور الوهيبي إلى أن عملنا الخيري الإسلامي ليس بدعاً في " الخصخصة" بل هو جزء من المنظومة الدولية بما يسمى" غير الحكومي"، مؤكداً أن العمل الخيري مجال واسع تشترك فيه كل القوى الاجتماعية في أي بلد, سواء أكانت حكومية أم غير حكومية. وما يميز العمل الخيري الحديث أنه "غير حكومي". وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أن الندوة تعمل على تنفيذ الخطة الإستراتيجية بجوانبها المختلفة المعرفية والاستشرافية والمسارات والمحركات وهندسة العمليات والتطوير والتنمية والشفافية في الأداء، والعمل الجماعي المؤسسي والمهني.