حذر الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامى الدكتور صالح الوهيبي من تفاقم الوضع الإنساني للاقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقا)، منتقدا صمت المجتمع الدولى عما يجري في ميانمار. وأكد الوهيبى ،في تصريحات له اليوم، مشاركة الندوة العالمية فى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذى سيعقد فى ماليزيا الجمعة القادم لتنسيق العمل الإنساني وصياغة موقف يرفع إلى اللقاء الطارئ للمؤتمر الإسلامي الاستثنائي الذي سيعقد في مكةالمكرمة يومى 26و27 رمضان". وعزا خطورة الوضع في ميانمار إلى أن الحكومة البورمية والقيادات البوذية تقوم بإلهاب مشاعر البوذيين ضد المسلمين هناك ولا تعترف أنهم مواطنون بورميون وتحرق مساجدهم ومنازلهم والوضع الإنساني صعب". وطالب الوهيبي بعمل إنساني منظم وأن تفتح بورما أبوابها للمنظمات الإنسانية، مشيرا الى أن الندوة العالمية بدأت العمل الإغاثي للاجئين البورميين بثلاثة ملايين ريال لدعم الجوانب الإنسانية.ودعا الأمين العام للندوة العالمية الحكومة السعودية إلى التدخل لمعالجة هذه المشكلة مع حكومة ميانمار. من جهة أخرى، كشف الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن قيام الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعمل الإغاثي بين النازحين السوريين إلى تركيا والأردن ولبنان منذ الشهر الأول من الأزمة، وقال: "نعمل على مساعدة اللاجئين السوريين منذ 16 شهرا، وعمليات الإغاثة داخل سوريا صعبة جدا لأن النظام لا يسمح للمنظمات والهيئات الإغاثية الإنسانية العمل في داخل سوريا، ولم نجد أي جمعيا إغاثية في داخل سوريا نتعاون معها". واستطرد قائلا "إن الوضع في سوريا اليوم كارثي بمعنى الكلمة، ملايين من النازحين في الداخل ومئات الألوف من اللاجئين هربوا من سوريا إلى الأردن ولبنان وتركيا، بل ذهب بعضهم إلى ليبيا".