محيط: أعلن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة منذ عام 1948، عن ما تعتزمه قوات الاحتلال من هددم أو إخلاء 1700 منزل في القدس خلال السنة الجارية (2009)، ما يعني تشريد نحو 17 ألفًا من المقدسيين. وأوضح رئيس الحركة الإسلامية، بحسب موقع أخبار العالم "إنّ المؤسسة الإسرائيلية سترتكب 17 ألف جريمةٍ بحق المقدسيين، وستقوم بهدم مئات المنازل في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة، من ضمنها نحو 60 منزلاً في رأس خميس (في القدسالمحتلة)، وهذا يعني أنّ الاحتلال يستبيح لنفسه أن يرتكب مجزرةً في داخل القدس الشريف"، مؤكدًا أنّ "القدس تمرّ بأخطر مرحلةٍ منذ الاحتلال الإسرائيلي الكامل عام 1967". كما حذّر من دعاوى السلطات الإسرائيلية "الباطلة"، قائلا: "إنها تخدع العالم بقولها إنها تهدم البيوت في القدس تحت حجة عدم الترخيص". وتساءل صلاح: "هل الاحتلال الإسرائيلي مرخص؟.. فالأولى أن يُهدم هذا الاحتلال لأنه غير مرخص". وأشار إلى أن "المؤسسة الإسرائيلية تسعى لأن تكون القدس يهودية بالكامل دون وجود حق إسلامي أو عربي وفلسطيني فيها، ما قد يتيح لها هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه". وشدد رئيس الحركة الإسلامية على أن المؤسسة الإسرائيلية "تحاول صناعة الأجواء لتحقيق أحلامها السوداء خلال اتباع مجزرة تزييف لواقع القدس وتاريخها، وتزييف لحضارة القدس الإسلامية العربية الفلسطينية". وأكد صلاح أن سلطات الاحتلال تخطط لبناء مركز للشرطة بمساحة 140م مربع ملاصق للمسجد الأقصى في الناحية الغربية بقيمة مليون دولار، إضافة إلى مراكز الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد ومحيطه القريب"، مضيفاً: "قد آن الأوان أن نكشف الكذب والتضليل الصهيوني من أن الذي يستهدف القدس والأقصى هم مجموعات يهودية متطرفة، والحقيقة أن المؤسسة الصهيونية الرسمية هي التي تستهدفه".