محيط: أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء: أن الدعوة إلى الله وتعريف المجتمع المسلم بأهدافها وغاياتها نعمة عظيمة. وأضاف، بحسب جريدة " عكاظ" السعودية: إن الدعوة إلى الله سبيل المرسلين، فالخطيب بمسجده داع إلى الله، في خطبه التي يلقيها، يحذّر الناس من كل سوء، ويدعوهم إلى الفضائل، والمعلم داع إلى الله في مدرسته يعلم الأبناء، وتعلم المعلمة الفتيات تعليماً شرعياً، ونصيحة هادفة، ودعوة صادقة، كما يجب أن تكون وسائل الإعلام كذلك فيها دعوة إلى الله، ومنابر خير بتوجيه المجتمع المسلم والأخذ بيده إلى الخير وتحذيره من المنزلقات والرذائل. وشدد في هذا السياق على أن كل مسلم مسئول عن الدعوة إلى الله في الحقل الذي هو فيه سواء في مؤسسته، أو في إدارته وفي كل أحواله، هكذا المسلمون هم دعاة إلى الله بأقوالهم وأفعالهم دعاة إلى الله. وتحدث آل الشيخ عن صيانة الإسلام للمرأة، حيث فرض عليها الحجاب، الذي يصفه أعداء الإسلام بأنه مظهر تخلف ورمز لاضطهاد الإسلام للمرأة أو نتيجة اضطهاد المسلم للمسلمة، ولم يخب أوار هذه الحملة مع مرور الزمن الطويل. وأوضح أن معيار التفاضل بين الناس عند الله التقوى، فلا تمييز في الإسلام بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الموقع الجغرافي، وفيما يتعلق بالجنس فإن عدم التماثل بين الرجل والمرأة، يجعل من المعقول عدم تماثلهما في الوظائف، وقد راعى الإسلام ذلك في توزيع الوظائف والمسئوليات بين الرجل والمرأة، ففي هذا المجال أقام بين الجنسين مساواة التكامل وليس مساواة التماثل، مشيراً سماحته إلى أن المرأة تعرضت في تاريخ البشرية للظلم وانتهاك حق المساواة بينها وبين الرجل.