الرياض: أكد الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي وعضو مجمع فقهاء الشريعة الدكتور محمد النجيمي أنه لا يجوز لأي ورثة ميت أن تتبرع بأعضائه إذا كان قد رفض هذه المسألة وهو حي ، موضحا انه يجوز أن تتبرع أسرة المتوفي بأعضائه بعد وفاته في حالة عدم وجود هذا المانع . وأشار النجيمي ، بحسب جريدة " المدينة " السعودية ، إلى انه يجوز للحي التبرع بأعضاء محددة من جسده شريطة أن لا يترتب عليها ضرر عليه أو على من تنقل إليه هذه الأعضاء إضافة إلى عدم استلامه أي مقابل مادي مشروط على هذا التبرع . وأكد انه يجوز أن يستلم المتبرع أي مقابل شريطة أن يكون على سبيل الهدية أو المساعدة غير المرتبطة بالمقابل المشروط بالتبرع . وأضاف إلى أهمية أن تكون هنالك حاجة فعلا للتبرع بالأعضاء ولا يترتب عليه ضرر صحي على المتبرع وان يكون عن رضا تام من الشخص المتبرع أو أن يوصي بالتبرع قبل وفاته أو أن تتبرع أسرته بعد وفاته دون اعتراضه على المسألة عندما كان حيا .وان تكون عملية نقل العضو من الشخص المتبرع نفسه إلى المتبرع إليه وان تكون هنالك حاجه فعلية وماسة لنقل العضو .
