بغداد : أعلنت الداخلية العراقية اليوم الاثنين مقتل 18 شخصاً من بينهم قيادي بارز في "مجالس الصحوة" وإصابة 37 بجروح في هجمات متفرقة بالعاصمة العراقية بغداد . ونقلت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية عن مصادر مسئولة في الداخلية أن ستة أشخاص قضوا في التفجير الانتحاري الأول الذي وقع في "الأعظمية"، وأن من بين القتلى رئيس "مجلس الصحوة" التابع للضاحية، رياض السامرائي، وهو ضابط في الجيش العراقي، واثنين من حراسه. وأصيب عشرة آخرون كذلك في الهجوم الذي استهدف مبنى "الوقف السني" . وعقب التفجير الأول بعشر دقائق، هاجم انتحاري بسيارته الملغومة مكتب "مجلس الصحوة" وقضى في الهجوم ثمانية أشخاص، من ضمنهم ثلاثة من أعضاء "مجلس الصحوة" ، فيما أصيب 15 بجروح في التفجير. واستهدف الانفجار الثالث دورية للشرطة العراقية في ضاحية "الجادرية" بوسط بغداد، أدت لمقتل أحد المارة وإصابة أربعة آخرين، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة. كما أدى انفجار قنبلة خارج "جامعة التقنية" شرقي بغداد، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين . في سياق متصل ، أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أن ثلاثة جنود عراقيين ربما ضحوا بأنفسهم لتفادي سقوط عدد كبير من الضحايا في تفجير انتحاري واكب احتفالات "يوم الجيش" في وسط بغداد، كما أعلن مقتل ثلاثة من عناصر القاعدة بضربات جوية في مطلع هذا الأسبوع. ولقي الجنود الثلاثة مصرعهم، بجانب رجل شرطة وأربعة مدنيين، إثر محاولاتهم إحباط الهجوم بإلقاء أنفسهم على الإنتحاري الذي تسلل بين الحشود أثناء الاحتفال في ضاحية "الكرادة". وأدى الهجوم كذلك إلى إصابة 17 آخرين بجروح، وهو واحد من عدة تفجيرات واكبت احتفالات "يوم الجيش" الأحد، أودت بحياة 16 شخصاً، على الأقل. ووقع الانفجار خارج مكاتب منظمة غير حكومية كانت تقدم الهدايا للجنود العراقيين والمدنيين المشاركين في مناسبة "تجمع من أجل العراق" ضمن احتفالات "يوم الجيش".