القدس المحتلة: تنظم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الأحد اعتصاما أمام سجن الرملة، تضامنا مع رئيسها الشيخ رائد صلاح المعتقل على خلفية ما يعرف بملف "باب المغاربة". وذكرت صحيفة "فلسطين" ان الاعتصام يشمل رفع لافتات وترديد شعارات مطالبة بفك قيد الشيخ ومنددة بقمع مصلحة السجون الصهيونية له ويعود تاريخ ملف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الى 7 فبراير/ شباط 2007 ، وهو ما يعرف باسم ملف "باب المغاربة", وهو اليوم الثاني من أحداث تنفيذ الاحتلال الاسرائيلي عملية هدم طريق باب المغاربة وهي جزء من المسجد الأقصى ، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال الشيخ وعدد من نشطاء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، من بينهم الدكتور سليمان إغبارية عند تواجدهم قبالة باب المغاربة . وتم إصدار قرار يمنع الشيخ رائد صلاح من دخول الأقصى ، ومنعه أيضا من الاقتراب من أسوار البلدة القديمة بالقدس على بعد 150 مترا ، وهي القرارات الذي ما زالت سارية حتى اليوم . يذكر أن المؤسسة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ رائد صلاح مرات كثيرة بعد هذا الحدث ، ومنع أكثر من مرة من دخول كامل مدينة القدس لفترات مختلفة ، وفتحت له ايضا ملفات أخرى كلها تتعلق بقضية القدس والأقصى ، ومن بين القرارات التي أصدرت ضد الشيخ رائد صلاح بهذا الخصوص منعه من الإجتماع بأكثر من ستة اشخاص في مكان عام في مدينة القدس ، وهذا القرار ما زال ساريا حتى اليوم .