لندن: ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية الأحد أن السلطات البريطانية فتحت تحقيقاً مع منظمة خيرية إسلامية أشاد بها رئيس الوزراء جودرون براون وولي العهد الأمير تشارلز، في أعقاب مزاعم بقيامها بتحويل مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية إلى جماعات مرتبطة بحركة حماس الفلسطينية . ونقلت صحيفة " الخليج" الأماراتية عن الصحيفة البريطانية إن مؤسسة الإغاثة الإسلامية التي يرأس مجلس إدارتها حالياً إقبال ساكراني الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي البريطاني دفعت وفق حساباتها الخاصة 325 ألف جنيه استرليني للجامعة الإسلامية في غزة، حيث يدرّس قياديون بارزون في حركة حماس، و13998 جنيهاً استرلينياً إلى جمعية الإحسان الخيرية، التي صنفتها الولاياتالمتحدة راعية للإرهاب وواجهة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية . وأضافت الصحيفة أن مصادر أمنية زعمت أيضاً أن مؤسسة الإغاثة الإسلامية "ساعدت في تحويل 210600 جنيه استرليني إلى ست منظمات أخرى في قطاع غزة منذ يوليو/ تموز 2009 لها صلات مع حركة حماس". وأشارت إلى أن اللجنة الخيرية المسؤولة عن عمل الجمعيات الخيرية في بريطانيا فتحت تحقيقاً حول الإغاثة الإسلامية على خلفية هذه المزاعم وتعمل مع المنظمة الخيرية لمعالجة القضايا المطروحة، وأصدرت بياناً ذكرت فيه "نأخذ على محمل الجد الادعاءات بوجود روابط بين الجمعيات الخيرية والنشاط الإرهابي، ولا نتسامح مع تمويل المنظمات الإرهابية".