رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه عقد أي لقاءات مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، قبل توقيع الحركة على اتفاق المصالحة الفلسطينية وفق الورقة التي أعدتها القاهرة بشكلها النهائي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله في كلمة له أمام المجلس الثوري لحركة "فتح" المنعقد في دورته العادية برام الله في الضفة الغربية: " نحن الآن ننتظر أي وقت تحب حماس أن توقع فيه على الورقة المصرية " . وأضاف: "في حال توقيع حماس، وبعد ساعة أو نصف ساعة أو ربع ساعة، سيكون هناك لقاء معهم ولكن قبل ذلك لا، مشددا على ضرورة أن يتم توقيع المصالحة الفلسطينية في مصر". واتهم عباس قيادات في حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بتعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية والتفاهمات التي توصلت إليها مصر خدمة لأجندات إقليمية وشخصية. وكان مشعل دعا عباس إلى لقاء ثنائي من أجل معالجة ما وصفه ب(الاختلافات البسيطة) لتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عامين ونصف. وأجلت مصر الحوار الفلسطيني إلى أجل غير مسمى عقب رفض حركة حماس التوقيع على ورقتها للمصالحة بدعوى وجود تحفظات لدى الحركة على عدد من بنود الورقة ، فيما وقعت حركة فتح على الورقة ، دون تعديل.