غزة: أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" رفضها تاجيل جلسة الحوار الفلسطيني المقبلة المقررة في ال25 من اكتوبر/ تشرين الأول الجاري والتي سيتم خلالها توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصرية. ونقلت وكالة لأنباء الكويتية "كونا" عن القيادي في الحركة الشيخ نافذ عزام قوله إن "اتفاق المصالحة يجب ان يتم اليوم قبل الغد وتأجيل المصالحة يمكن ان يضر وهو لا يفيد الفلسطينيين كثيرا". واضاف "يجب ان يكون هناك توافق فلسطيني لوضع حلول للمشاكل الاخيرة التي حدثت للفلسطينيين والتي كان اخرها قرار السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة حول الحرب على قطاع غزة". وشدد على ضرورة بحث تشكل مرجعية فلسطينية خلال جلسة الحوار القادمة لاتخاذ القرارات المهمة للشعب الفلسطيني. واشار الشيخ عزام الى ان التوافق الفلسطيني سيحل الازمة التي حدثت في تاجيل السلطة لتقرير غولدستون. وحول امكانية افشال اسرائيل لاتفاق المصالحة قال الشيخ عزام "اسرائيل غير معنية بتوافق فلسطيني وانما باستمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية" متوقعا ان تقدم اسرائيل على خطوات لافشال هذا الاتفاق. وكانت حماس قدمت طلبا للسلطة الفلسطينية بتأجيل موعد توقيع اتفاق المصالحة بسبب موجة غضب من السلطة الفلسطينية لتأجيلها مناقشة التقريري أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي. بدوره قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الوقت غير ملائم لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتي كانت تعدها القاهرة نهاية الشهر الجاري. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن أبو الغيط قوله إن المصالحة سوف تتأجل لبضع أسابيع للموائمة بين الفرقاء الفلسطينيين.