غزة : اكد مركز الأسرى للدراسات أن جهاز "الشاباك" الصهيوني يمارس الانتهاكات والإرهاب بحق الأسرى الأطفال منذ اعتقالهم بلا لوائح اتهام، الأمر الذي أكدته منظمة "DCI " العالمية للدفاع عن الأطفال. وأشار تقرير المركز الذى نقلته وكالة أنباء "فارس" أن ما يزيد عن 300 طفل تمت محاكمتهم بمحاكم عسكرية خارجة عن القانون تحت ما يسمى ب"قوانين الطوارىء" المخالفة للديمقراطية، لافتاً إلى أنهم لازالوا حتى اللحظة داخل سجون الاحتلال في أكثر من معتقل. وأكد أن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الأسرى الأطفال منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، وتستخدم بحقهم ما يقارب عشرات وسائل التعذيب الجسدي والنفسي كالجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، والحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، وإطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت ووسائل ضغط نفسية أخرى كاستخدام موسيقات مزعجة وأساليب أخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأطفال بشكل خاص. وطبقاً للتقرير فإن "الاحتلال يعتقل ما يقارب من 50 طفلاً فلسطينياً شهرياً من أمام بوابات المدارس أو الشوارع أثناء اللعب، أو من على الحواجز أو من خلال اقتحام البيوت ليلاً".