محيط: أعلنت الشرطة الفلسطينية حالة الاستنفار القصوى استعدادا للزيارة، التي يقوم بها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اليوم الأربعاء لمدينة بيت لحم بالضفة الغربية في اليوم الثالث من زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقالت المصادر إن زيارة البابا في اليوم الثاني تميزت بالطابع الديني حيث أقام في المساء قداسا بوادي الجوز الواقع بين جبل الزيتون وأسوار البلدة القديمة في القدسالمحتلة بحضور آلاف من المسيحيين، كما صلى بمكان "العشاء الأخير" للمسيح. ووأضافت: في القداس الذي أقامه، اعترف البابا بما وصفها بالصعوبات والإحباط والألم والمعاناة التي يواجهها المسيحيون بالأرض المقدسة، وقال: إن وجوده بينهم يظهر أنه لم ينسهم، كما حث المسيحيين على المثابرة وتحمل الصعاب. ومن جانبه ألقى بطريرك اللاتين بالقدس فؤاد طوال كلمة رحب فيها بالضيف. وقبل ذلك زار البابا الحائط الغربي من المسجد الأقصى، المعروف باسم حائط البراق -والذي يطلق عليه اليهود حائط المبكى- وترك هناك رسالة دعا فيها إلى السلام بالشرق الأوسط والعالم أجمع. كما زار مسجد قبة الصخرة، والتقى هناك المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين، وحث المسلمين واليهود على الحوار الصادق بهدف بناء عالم من العدل والسلام.